أهمية الدورات التدريبية في المجال التعليمي
لم تعد سنوات الخدمة كافية لتقود الموظف للإبداع والارتقاء بمستواه المهني فسنوات الخدمة وحدها ما هي الاحساب زمني ينفذ الفرد فيه ما تم تعلمه من قبل المشرفين عليه منذ تعيينه ولذلك تجد الجودة تقل في مجال التنفيذ ، ولكي نصل إلى التغيير الدائم نحو الأفضل يُفترض بنا أن ننخرط في كل عام في دورات تدريبية في مجال العمل أو في المجال الشخصي كدورات تطوير الذات أو تنظيم الوقت وغيرها ، ونحرص على تطبيق ما يمكن تطبيقة من ما كسبناه في هذه الدورات التدريبية ، وربما كان مجال الدورات في السابق مغلقا نوعا ما أما في السنوات الأخيرة فإننا نجد مراكز التدريب المجاني ومراكز التدريب الاستثمارية بشكل سنوي تفتح أبوابها للجميع
ومما أذهلني كثيرا أحد مراكز التدريب التابعة لوزارة التربية والتعليم يعطي على حضورك اليومي للدورة مبلغ
عشرين ريالا كل ساعة ومع ذلك يجد ندرة في عدد المنظمين للدورات المنعقدة بل أن بعضها يُلغى لعدم وجود العدد الكافي
وكذلك فإن المعاهد المهنية والجمعيات ومراكز الأحياء تفتح أبوابها في كل صيف فنظل متقاعسين نحسب أيام الاجازات المتبقية فتمضي دون شعور بها أو استمتاع أو عمل
لقد آن الآوان لأن نحرك أذهاننا التي حبسناها طيلة السنوات الماضية فأورثناها الكسل والخمول فالعمل يقود إلى عمل والحركة والبحث يكسبان الخبرات فيكون ذلك طريقنا نحو الابداع
لا يقتصر كلامي هذا للمعلمين أو الطلاب بل إلى جميع من يعمل في قطاع خاص أو عام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|