مهنة الدوجني
هناك بروتوكول لتربية فروخ الدجاج يعرفـها كل من يمارس مهنة الدوجنـــي ولكونكم يا سادة فقط أكيلة دجاج راح أشرح لكم طريقــة تربية فروخ الدجاج , يحكى أن مربياً للدجاج شـارف على الموت قدم إيعازاً بجمع أســرته من حوله وحين أجتمع الشباب والبنات من حول والدهم أخذ ينشن على أحدهم بإنه من سوف يرث تربية فروخ الدجــاج من بعده في حال موته , توكأ على عكــازه وأخذ الجميــع لمزرعــة فروخ الدجــاج فقال لإسرته أجمعو فروخ الدجــاج وضعوها في كرتون البرتقال هذا , بعد فترةٍ زمنيـــةٍ وجهدٍ تم جمع كل فروخ الدجاج في كرتون البرتقال والرجل لا يزال يقبض على عصاه ويقف بإرتجاج وترنح شديدين ثم قدم إشــارة للشاب الذي سوف يخلفـه في مهنــة الدوجــنــة , قال له يا أبني فرغ فروخ الدجاج من الكرتون ومن ثم جمعها , هز الأبن رأســه معلناً فوزه ذلك لإنه تصور أن الأمر سهلاً للغـــايـــةِ وبسيطً لدرجــة أنه أشفق على والده كونه ترك فراشـه ليشرف على تعلم هذه المهمــة , فعل الشاب ما طُلب منه وحين أخذ يجمع في الصوص أعياه التعب فكلمــا جمع حبتين لقيهم يخرجون من الكرتون وهكذا ... ثلاثه تجتمع وسته تهرب.... الخ الخ ...
المسألة تشبة القبض على الزئبــق عرف الشاب أن مهمــة الدوجنـــي ليست مهمة سهله قدم الأب إشـــارة لجميع أفراد العائــلة أن أجمعو فروخ الدجـاج من جديد وضعوها في كرتون البرتقال , قام الوالد بعد أن تم وضع كل الفروخ في الكرتون بتغطية الكرتون وأخذ يخضــه خضاً مُبرحاً لدرجــة أن الفرد منا يرأف لحالة الصوص بالداخل ودون رحمــة أستمر الأب في الخض وبعدها قلب الكرتون رأساً على عقـــب مفرغاً فروخ الدجاج على الأرض أندهش الجميــع من المنظـــــر فقد كانت فروخ الدجــاج مستكنـــة لا تتحرك واضعةً رأسها بين أكتافها بخجل شديد عدا واحده تحرك للإمام قبض عليه الرجل قبل أن يهرب ووضعه في كرتون البرتقال وخضه بمفرده ووضعه مع خواته من الفروخ وإذا بالجميــع مستكن وهاجد دون حركــة , أخذ الرجل بعد زمن يحمل فروخ الدجاج فرخاً فرخا دون أن يتعب في اللاحاق بها ووضعها في الكرتون وبعدها تبسم لإبنه وسأله هل أتقنت كيف تقبض على فروخ الدجــاج وتسيطر عليهــا بيسر وسهوله أجاب الشاب ببسمةٍ عريضــةٍ جداً أن نعم يا أبتي , هذه القصـة الميتفاوريـــة تصف تماماً ما تقوم به بعض وسائل الإعلام المقرؤة حيث أستثمرها التجار لخض هذا المواطن المسكين فكل يومٍ تجد تصريحاً يتعارض تماماً مع معطيات العالم بأســرة لعل أخرها ما صرح أحد أعضاء الغرف التجاريـة أو نحوها يسمـى بالدوسـري مشيرةً تلك الصحف على أنه مسؤول كبير في البلد , ليس هنــاك مربط الفرس فقد أفُرد لهذه المسألة مقالات متعددة من الغالبيــة تصف الحال إلا أنني في هذا المقام سوف أتناول وطنيــة مثل هؤلاء والصمت المقيت من قبل وزارة التجــارة السعوديــة حيـال هذه الممارسات الغير مقبــولة والتي تهدف لتخدير الرأي العام حتى يتجاوز التجار خطر الأزمـــة على حســاب المواطـــن أقول الأخيــرة و في بالي أدريس وقد لا تعلمون من يكون أدريس أدريس هذا مواطن سعودي عاش بالحبشـــة خمسون عاماً ترقى في وظائف حبشيــة متعددة لدرجــة أنه رُشح لمنصب وزير الإقتصاد الجبشـــي وبعد أن دخل الإحتلال البريطاني الحبشــة أول من باع الحبشــة كان الوزير أدريس ومن على شاكلته باعهــا بكلبٍ صغير ما قام به أدريس ليس مستبعداً أن يعيده أحداً من هؤلاء الذين يمارسون خيانة الوطن المبطنـــة حيث يغررون بالمواطن على حسـاب أرباب المال وعلى المستوى النفســـي الإنســان الذي لا يبادر بالولاء في اليســر لا يبادر به في العســـرومن أعظم مؤشرات المبادرة للولاء في اليســر أن أحمي من أسترعاني ولي الأمر أمرهم حين صرح الدوسري والذي وصف بإنه مسؤول كبير في الدولــة لم تتحرك ساكنة وزارة التجارة وحين صرح أبو شـامه لم تتحرك وزارة التجــارة ,لك تتحرك كون الأسعار ثابته مرتفعه نازلة أبد تاركــة المواطن يصــارع كفروخ الدجــاج تصريحات من يوصفون بالمسؤولين الكبـار
المقاطعـــة سلوك حضاري يمارســه العقلاء من النــاس والله أنني لأحن على حال اولئك الذين غررت بهم هذه التصرحيات
لا تنطوي عليك أيه العاقل تصريحات من يوصفون بإنهم سؤولين كبار في الدولة وهم ليسوا كذلك تجدهم أعضاء أو رؤساء في غرف تجاريــة الغرفة التجاريــة تقوم على التجار أنفسهم ويضعون الخطط والحيـل لتجاوز عقبات معينـــة كأمحاولاتهم المستميتة لتجاوز عقبــة خلوها تصدي وموديلها يعدي وأكلوهم تراب
|