[ابو المنذر الفلسطيني]

تقرير من الصحف العبرية مترجم من اللغة العبرية ومصادر الوكالات الفلسطينية

قائد جهاز الامن الصهيوني يعترف :

صواريخ المقاومة الفلسطينية قادرة على ضرب مركز الابحاث النووية وقاعدة حتسور الجوية

اعترف رئيس جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" يوفال ديكسين ان صواريخ حماس و الجهاد الاسلامي باتت قادرة على الوصول الى اهداف بعيدة في عمق الكيان الصهيوني .

وقالت وكالات فلسطينية بأن ديسكين اكد ان "منشآت إستراتيجية هي الان في مدى تلك الصواريخ، مثل "مركز الأبحاث النووية"، في
"ناحال شوريك"، والقاعدة الجوية في "حتسور." واضالف ديكسين في حديث مع صحيفة يديعوت احرونوت " انه اصبح بحوزة حماس صواريخ قادرة على الوصول إلى مشارف مدينة "بئر السبع"، التي تبعد حوالي 40 كيلومتر عن قطاع غزة ". ايضا تبين بان الصواريخ تصل الى 60 كلم وهذا يؤهلها للوصول الى تل ابيب ومفاعل ديمونة
و قال ديسكين : "إنهم – اي المقاومة الاسلامية الفلسطينية - جاهزون للمواجهة، ولديهم قدرة للوصول حتى كريات غات وأسدود، وحتى إلى مشارف بئر السبع"، إلا أنه استدرك قائلاً: "لا يوجد قرار لدى حماس باستخدام كل قوة الرد التي بحوزتها."
وأضاف قوله : "نحن نقدر أنهم سيقررون استغلال مستوى جهوزيتهم العالي فقط في حال تراكمت ظروف تبرر رد فعل أوسع، ونحن نقدر أنه إذا وجهنا ضربات باتجاه هدف هام بالنسبة لهم، فإنهم سيردون بإطلاق صواريخ طويلة المدى"، حسب تعبيره.
و جاءت هذه التصريحات لتؤكد تقارير أمنية صهيونية قالت أن القدرات الصاروخية لدى حماس والجهاد الاسلامي وقى فلسطينية ، يمكنها أن تصيب عدد كبير من البلدات الواقعة في جنوب الكيان الصهيوني، مما يضع نحو 800 ألف إسرائيلي في مرمى صواريخ "القسام" الفلسطينية .
و قالت تلك التقارير إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استغلت فترة الستة شهور الأخيرة، والتي شهدت تهدئة بقطاع غزة، في تطوير قدراتها الصاروخية، وتعزيز مدى تلك الصواريخ بحيث يمكنها إصابة أهداف داخل العمق الإسرائيلي.
و ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت ،إن واحداً من بين كل10 إسرائيليين، أي 1000 ألف ( مليون صهيوني)إسرائيلي، أصبحوا في مدى صواريخ "القسام". كما نشرت الصحيفة قائمة بالمدن والبلدات التي باتت في مدى الصواريخ الفلسطينية،