رد: قوات إسرائيلية برية تتوغل في غزة
[align=center]مادا يمكننا في هذه اللحظات التي تذبح فيها غزة على يدي النازيين
على مرأى ومسمع من العالم، وبمباركة دولية؟
صفحات الصحف العربيةامتلأت هده الايام بـ "التنديد" و"الشجب" و"الاستنكار" على المجازر الوحشية التي ارتكبت أمس في غزة هاشم الصامدة رغم كل الجراح، ورغم سقوط مئات الشهداء والجرحى، ولكن ماذا يمكن ان تقدم هذه الشعارات
العالم و الضمير العربيين أمام اختبار حقيقي، كفانا شعارات "
ها هي "إسرائيل" تذبح شعبنا الفلسطيني الاعزل والمحاصر من الوريد الى الوريد،.إسرائيل" عندما رأت أنها لم تستطع تركيع غزة الصامدة، وانه لا فائدة من الحصار المفروض على هذا القطاع الحر، وان الإرادة الشعبية لا يمكن ان تجعل من اهل غزة الا ابطالا حتى وهم في رمقهم الأخير، فما كان الا ان تعلن الحرب الشاملة وبأحدث الاسلحة الفتاكة ضد شعب اعزل لا يملك الا قليلا من البنادق العتيقة، وصواريخ بدائية
تطلقها قوى المقاومة البطلة، التي تمثل بارقة الامل
مطلوب اليوم موقف عربي حازم تجاه كل ما يحدث من عدوان على هذه الأمة، آن الأوان ليكون للعرب موقف يحفظون به كرامتهم
وما تكسبه غزة اليوم هو الشعور بأنها أقرب إلى الله من كل أمم الأرض إنها تعتز بالله أن اختارها للمهمة الأصعب على سطح هذه الكرة الأرضية وهي مواجهات أعتى عتالولة الظلم و بثباتها على الحق تعتز بتمسكها بكتاب الله 0
فهي اليوم تقاتل نيابة عن كل المسلمين والعرب والأحرار فإذا خذلها المتآمرون فإن الله لن يخذلها إنشاء الله النصر لغزة
قال تعالى في كتابه الكريم : ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ) صدق الله العظيم آية 155 سورة البقرة
إن الخوف والجوع ونقص المال والشهداء أي نقص الأنفس ونقص الطعام أي الثمرات كل ذلك تعيشه غزة وبشر الصابرين إن البشرى هي في النصر وهو عدم الاستسلام أمام هذه المجزرة الشرسة0
إن ينصركم الله فلا غالب لكم يأهل غزة وانتصار غزة سيمثل منعطف تاريخي في مسيرة الشعب الفلسطيني وسيكون له الأثر الواضح على
نفسية قادة عصابات الإرهاب اليهودية وحلفائهم[/align]
|