[علي المفضّلي]

بسم الله الرحمن الرحيم


امريكا تدعو إلى وقف إطلاق النار!
وقبل قليل مبارك العميل وساركوزي في مؤتمر يطلبان من الجانبين وقف إطلاق النار
لاحظ من الجانبين!!!

بالله أي ضحك على العالم وأي مهزلة تحدث
هل رقت قلوبهم الآن بعد أن استشهد حوالي 660 وأصيب أكثر من 3000 فلسطيني؟!!!!



لا والله بل إنها الخيانة واستمرار لمسلسل الكذب والتدليس على العالم


فالحاصل إن إسرائيل منهزمة فعلياً على أرض المعركة وقد تكبدت خسائر فادحة لدرجة أن جنودها الخنازير يصفون مجاهدي المقاومة بالأشباح

والحصيلة الحقيقية لقتلى الصهاينة حسب المجهادين في غزة تزيد عن 30 هالك
وما يظهره جيش الاحتلال هو فقط 6 قتلى كعادتهم وعادة بني الأصفر من قبلهم في العراق

ناهيك عن استمرار إطلاق الصواريخ من غزة نحو المغتصبات الصهيونية بل إنها تزايدت ووصلت إلى مدى أبعد فقد تجاوزت 45 كيلو داخل الأراضي المغتصبة


ما يحدث هو انتصار ساحق للمقاومة على العدوان

فمصر كانت تريد ان تشل حركة حماس وتحل المقاومة الباسلة وكذلك الحال بالنسبة لامريكا وبقية المتآمرين

لكن الحقيقة أنه وبعد 11 يوم من العدوان فالمقاومة تحقق انتصارات كبيرة وترهق العدو الصهيوني وترهب الجنود والمحتلين المستجلبين المهجنين، ناهيك عن تزايد الحقد في العالم على بني صهيون ومن تآمروا معهم وتزايد المؤيدين للمقاومة ولحركة حماس بالتحديد


ولإن إسرائيل لا تريد الخروج من المعركة بهزيمة ساحقة فقد جاءتها الإمدادات من امريكا القبيحة لتطالب بوقف إطلاق النار مع أنها صرحت قبل أيام بأن إسرائيل لها الحق في مواصلة العدوان لتدافع عن شعبها حسب زعمهم واستخدمت حق الفيتو لاجهاض المطالبة الدولية بوقف إطلاق النار


ثم جاء ساركوزي اليوم ليواصل مسلسل المهزلة بمساعدة العميل (مباراك) الذي ما فتئ يبرر العدوان ويندد بالمقاومة ناهيك عن غلق معبر رفح مع بداية الدخول البري لجيش العدو الصهيوني والذي يعتبر كارثة ووصمة عار على مصر



نعم الآن سيأتي دور الحكومات العربية الجبانة لتطالب بوقف إطلاق النار ولتندد برفض حماس (المتوقع) وتجلب عليها بخيلها ورجلها لتوافق على وقف مشروط لإطلاق النار

ثم ما تلبث إسرائيل بأن تنقض المواثيق وتكرر المجازر والمذابح على مرئى ومسمع العالم
ويستمر مسلسل المهازل والعتو الصهيوني والخيانات والتواطئ


لكن صبراً صبراً فسيأتي اليوم الذي نقتص فيه من الخونة ومن بني صهيون

فقد مُحّصت الأمة وظهر المنافقون
ولم يعد هناك إلا النصر والتمكين
وإن نصر الله لقريب


نسأل الله أن ينصر اخواننا في فلسطين ويظهرهم على أعدائهم
والله المستعان