[صوت من زهران]

أتدري أخي .. علي

ما الجميل بهذا كُله ؟

هو أن حركة المقاومة حماس لم تلق ِ بالا ً لكل هذه المشاورات والمحادثات ، وأي نعم ربما تلعب مصر في بعض الأحوال دور الوسيط ولم تكترث الحكومة المصرية للمجزرة الجارية هناك بل علق الرئيس مبارك على الهوامش و لأنه يرى فيها ما قد يقنع إيمانا ً منه بإن العرب مازالوا يغطون بسبات ٍ عميق .

الجدير بالذكر أن حماس كسبت عدة نقاط وعلامات و بالمقابل خسارة لإسرائيل والمواقف الرسمية العربية ، فالنقاط ودون أن أطنب هي كما يلي :

1- قبل بدء الحرب كان يظهر لنا ممارسات من جهاز فتح لتدعيم أسس الكراهية العمياء لحماس المقاومة و في أثناء الحرب رأينا العكس تماما .

2- الحكومات العربية دب الذعر في نفوسها وأصبحت الواحدة منها تقبع في حصن منيع يقيها شرر الغضب الإسلامي العربي ، وهذا أضعف الجانب الإمريكي بالمنطقة وعزز المقاومة وبارك جهودها .

3- حماس بالوقت الحالي تعي جيدا هذا التضامن الصرف معها و إنهزام الجيش الصهيوني في عدة وقائع وهجمات لذا من الطبيعي أن يُسمع نداء الصهاينة لإمريكا ومجلس الأمن بعكس ما حصل من حماس في بادىء الأمر فهي ترجح الانصات والإذعان لشروطها هي أولا ً .

4- تظافر المؤسسات الإنسانية بمختلف الأقطار لا سيما في النشطة منها كأوروبا وهي التي تسعى أكثر لتعريف غضب الشارع بيانيا ورسميا وإتخاذ كل مايعد موقف ٌ حازم تجاه الصهاينة ( كدولة مصادق ومعترف عليها ) في حين لم نشاهده ولن نشاهده من حكام الترف والترف فقط " الأعراب " !


هذا ولك خالص شكري .. .



تحيتي ،،