قبيلة دوس قبيلة شريفة النسب شرفها الله بسبق اسلامها واجابة دعوة رسول الهدى الذى دعا لها با الهداية فقال

اللهم أهد دوس وأت بهم) والمؤسف أن هذه القبيلة منقسمة الى عدة قبائل وهى قبيلة واحدة منذوا عهد النبوة وهذا الأنقسام جر الويلات على أبناء هذ القبيلة وكانوا فى اقتتال شديد فيما بينهم حتى قيل فى المثل خلتوها مثل القرن ورمس والقى الله بينهم العدواة والبغضاء بسب هذا التفرق ولم تحسم هذه الفتن حتى جاء الحكم السعودى وكبار السن ممن عاصروا هذه الحقبة يشهدون بذلك. ويرجع هذا الأنقسام والأقتتال والأختلاف الى الأسباب الأتيه.
1-ضعف سلطان الدين فى النفوس والذى يردع المسلم عن سفك دم أخيه فى النسب والقرابة والدين قبل كل شى
2-حب الشرف والرئاسة من قبل عرفاء تلك الحقبة الغابرة وينطبق عليهم ماأخبر فيهم النبي صلى الله عليه وسلم .با الرويبضة الذى يتكلم فى أمر العامة.وممن ذئبان أشدفتكا على زريبةغنم على دين العبد من حب الشرف والرائاسة.
3- ندثار العلم وندرة العلماء والذين كانو ا فيما مضى نجوم الدنيا الذين ملؤها وشغلوا الناس.
4- ضعف ولاء أبناء تلكم الحقبة للدين وأجدادهم من السلف الصالح من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم الذين ساروا على نهجه وأقتدوا بأثره.
5- الجهل المركب من جل أبناء تلك الحقبة بتاريخهم التليد ومجدهم المؤثل فى خدمة الدين ونصرة الأسلام والدعوة الى الله مما يكون له بالغ الآثر فى البعد عن كل ما يكون نقطة سوداء فى تلك الصفحة الناصعة البياض.
يتبع انشاء اللع تعالى .