[ابراهيم التويجري]

[frame="8 80"][align=center]عند نزولي لتهامة الاسبوع الماضي يوم الخميس وقفت امام احد المساجد لأداء صلاة المغرب والتفت واذا بالملعب المجاور ممتليء بشباب يلعبون والاذان يؤذن
حز في خاطري المنظر واقيمت الصلاة وصلينا وبعد التسليم نظرت للخلف واذا بالمسجد ممتليء باؤلئك الشباب

احسست باحساس عجيب واردت ان اسلم على رأس كل منهم

في رمضان الماضي امثال هؤلاء الشباب يزاحمون الناس ولكن على ماذا ؟؟ انهم يزاحمونهم على الطواف على فعل الخير

قبيل الفجر تراهم يلعبون البلوت على الرصيف ولكن ما ان يؤذن الاذان الا وهبو الى الخير

احبتي الكرام,,,

انا لا اتكلم عن شباب ملتزمون اطلقو اللحى وقصرو الثياب...

لا ,,,
انا اتكلم عن شباب حليقي الذقن ويلبسون الجينز...

نعم انهم شباب الاسلام وفيهم الخير

شباب ضلمهم المجتمع والناس وحكمو عليهم بالكفر والفسوق والعصيان

شباب حرمو من الحدائق والمتنزهات ودخول المجمعات

لعل الكثير منكم يعرفني شاب ملتزم ولكن احمل بين اضلعي هم هؤلاء الشباب

لماذا ننظر اليهم بعين الاجرام والحقد الدفين

الم نكن مثلهم في يوم من الايام

الم نمر بمثل مامرو بة الا انهم واجهو المغريات اكثر منا

كم يوم فقشنا البيض على قزاز سيارات المدرسين

كم يوم احضرنا القطط الى المدرسة

كم سهرنا الليالي في الازقة والطرقات

هل وجدنا هكذا عقلاء؟؟

لاوالله بل اخذنا من حلو الزمان وردية

وكانت لنا افعال يندى لها الجبين

هل ذنبهم انهم وجدو بزمان البلوتوث والانترنت؟؟

هل ذنبهم انهم وجدو بزمان التبرج والسفور؟؟

لماذا جعلنا منهم عدوا لدودا لانتمنى رؤيتة؟؟؟

لماذا اعنا الشيطان عليهم؟؟

لماذا اخذناهم بسوء الضن ؟؟؟؟

لماذا نحكم على عموم الشباب بسبب اخطاء فردية من بعضهم؟؟

من ياترى المذنب نحن ام هم ؟؟

لاوالله بل هو نحن يامن ادعينا المثالية وكأننا خلقنا انبياء او صالحين؟؟

لا والله بل هو نحن اللذين جعلنا فجوة الشك والضن تتسع بيننا وبينهم حتى اصبحو مخلوقات لاتطاق؟؟

لذلك ارجع وأقول ايها الشباب والله انكم العزوة وفيكم النخوة والشهامة

بقلم اخوكم / ابراهيم التويجري[/align][/frame]