[سعيد بن عبدالله الزهراني]

[align=center]
أختي زهرانية متنهان :
أحييك على طرحك لهذا الموضوع الذي يحمل بين طياتها أبعادا ثلاثة :
أولا : البعد الديني .
ثانيا: البعد السياسي .
ثالثا : البعد الأخلاقي .

بالرجوع الى سؤالك أختي العزيزة فقد عممتي في الدعوة بما في ذلك القادة العب سيما الدول التي ليس لها ممثل دبلوماسي لدى إسرائيل أي لا يوجد علاقة بين البلدين وهذا أمر شبه مستحيل وقبول الدعوة قبل إستيفاء الحقوق ورد المظالم إلى أهلها وكذلك ما أغتصب دليل على الإعتراف الكامل وليس حتى الضمني بالكيان الصهيوني .
أختي الكريمة :
كانت الأقصى قبلة المسلمين الأولى لكن سرعان ما تبدلت هذه الأمور بأمر من الله علام الغيوب لأمر هو أعلم به ولحكمة يعلمها رب العزة والجلال , فلم يعد قبلة فقبلة المسلمين هي الكعبة المشرفة .
يفترض أن تأتي الدعوة من أصحاب الأرض الفلسطينيون أنفسهم وسوف نشرفهم ونزور مقابر الشهداء ونجلس بينهم لنستذكر معا ما حدث لهذا الشعب من ويلات ونبني فلسطين من جديد ونصلي معهم في المسجد الأقصى , هذه أمنية كل مسلم وهناك مراحل باقية حددها المولى لم تنتهي بعد وهذا صراع أزلي بين المسلمين واليهود لا ينتهي حتى قيام الساعة فنحن معاشر المسلمين لسنا مستعجلين من أمرنا هذا كيان مغتصب دخيل فرضه علينا ألإستعمار وسوف يزول طال الزمن أم قصر ,
وبإختصار لن أسمح للكيان الصهيوني أن يضع ختم الدخول الى فلسطين على جواز سفري وليس بعد ما حصل حب أخشام وأنا أتفق مع ما ذهبت إليه ( بنت الوادي ) في تعليقها المنطقي والموضوعي .

أخوكم : sam [/align]