المسجد ودوره في التوعيه والثقيف.!
المساجد بيوت الله
وأفضل البقاع إليه
فيها يقام ذكره
وينشر الخير والصلاح في المجتمع
المسجد في الإسلام دوره عظيماً في تكريس كل قيم الخير والصلاح والرشاد
بل وفي ترسيخ السلوكيات الحسنه وتعليمها لمن لايحسن التعامل .!
المسجد كان ملتقى للمسلمين
فيه عبادتهم
وذكرهم
وإجتماعاتهم
بل وحتى
اكلهم وشربهم ولعبهم ونومهم .!
كانت تشغل حيزاً كبيراً من حياتهم
هذه المقدمه وإن كان يعلمها البعض لكنها للتذكير فقط .!
ومادعاني لإستدعاء هذا التذكير هو ما آراه حقيقه في كل يوم جمعه ..!
هذا اليوم الذي هو بمثابة عيد للمسلمين
ويوم للتذكير والموعظه والنصح والإرشاد
ما آراه دائماً من أخواننا المسلمين الغير ناطقين باللغة العربية من عماله وخدم .!
حيث يتجمعوا في آخر المسجد أو في اطرافه ويتحدثوا الى بعضهم وكأن الخطبة لاتعنيهم
وفي حقيقة الأمر وجدت لهم نوعا من العذر لعدم فهمهم مايقال .!
فكنت اتساءل لماذا لايتم تخصيص بعض المساجد للجاليات
بحيث يكون معروفاً أن المسجد " أ" والمسجد " ب" في المدينه او الحي " حسب عدد السكان " يكون للجاليه الإندونوسيه
والمسجد "......." للجالية البنغلاديشيه
وهكذا
ويكون تخصيص المساجد على حسب إحصائيات تقوم بها فروع وزارة الشئون الإسلامية بالمناطق لكل جاليه ومناطق تواجدهم بكثره .!
طبعاً أئمتها من ذات الجنسيه .!
وتتولى الشئون الإسلاميه الرقابه على الخطب والمواعظ والتركيز على نشر ثقافة التعامل الإسلامي والسلوك الحسن وتنبيههم لبعض المحرمات والتذكير بالله وواجب المحافظه على انظمة البلد وقوانينه
فالكثير من العماله الموجوده وإن كان بعضها "مهنياً " على مستوى جيد لكنهم يحتاجون جرعات من التثقيف سواء الديني او الصحي او من ناحية السلوك والتعامل .!
واعتقد أن القيام بهذه الخطوه قد يسهم بشكل كبير في التوعيه والتثقيف والحد من بعض الجرائم التي ترتكب نتيجة جهل وإنعدام الموجه
كما أنه سيقع على عاتق إمام وخطيب هذا المسجد " الاسبوعي طبعاً " تلمس إحتياجات تلك الجاليه والرفع بها والمساهمه في حل الخلافات والإشكاليات التي تقع بين افرادها .!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|