[الضيغم]

قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يامعشر الشباب من أستطاع منكم الباءة فليتزوج فأنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه با الصوم فاءنه له وجاء ) والحديث الأخر من تزوج فقد أكمل نصف دينه فليتق الله فى النصف الأخر) وأصبح الغلاء فى المهور وتكاليف الزواج عائقا كبيرا فى أن يكون الشاب المسلم أسرة سعيدة. وأن حقق هذا الاحلم فاءنه يكون بتحميل كاهله بالديون الثقيلة, والأعباء الجسيمة. فيلوذ عن ذلك باالفرار والتنصل من تحمل تلك الأعباء ويؤثر العزوبية وحياة الطيش حتى يصبح أسير للأمراض النفسية ويقع فى أتون الأنحراف عياذا بالله من ذلك قال: صلى الله عليه وسلم ( الاتفعلو تكن فتنة فى الأرض وفساد كبير )قال : أهل العلم. الفساد انتشار الزنا والفواحش أعاذنا الله من ذلك ووقانا ولايقف الضرر عند ذلك بل يتعدى الى بناتتنا الطاهرات العفيفات فيصارعن عذاب العنوسة بسب عضلهن من قبل أولياء أمورهن طمعا فى المال أو تلهفا الى راتبها. ان كانت موظفة . حتى يؤول بها الحال أن تكون وحيدة كئيبة قد فاتها قطار العمر وضاعت منها أبهج فرص الحياة. ان انتشار ظاهرة العزوبية بين شباب زهران وأيضا ظاهرة العنوسة فى صفوف العذارى المخدرات المحتشمات أصبحت مشكلة أجتماعيةوظاهرة تؤرق أبناء زهران الغيورين. يجب أن تضافر كل الجهود مجتمعة لحلها فى مجالسنا با النصح والتوجيه, وفى مساجدنا باالدعوة والموعضة الحسنة, وبتيسير الزواج الجماعى وتكوين صندوق خيرى فى كل قبيلة تكون مداخيله من تبرعات المحسنين والزكاة المفروضةوالصدقات التطوعية والأوقاف والهبات الخيرية. وتخفيف المهور بنفوس طيبة وتقليل عباء الزواج والقرى قال : رسول الله صلى الله علىه وسلم لعبد الحمن أبن عوف أولم ولو بشاة) وقد عزمنى صديق لى فى قبيلة لاتبعد عنا على وليمة غداء من ذبيحتين هى فى الأصل مناسبة زواج لكريمته. وشاهدت من البساطة والسعادة مالم نجده البته فى زواجتنا التى هى أشبه بمهرحانات وكرنفالات. وتوتر أعصاب وضغوط نفسية وأخبرنى هذا الصديق أن هناك ثلاث زيجات فى تلك الظهيرة . وبتلك البساطة والأريحية وبا المناسبة ليس فى قبيلتنا مطلقة أوعانس والحمد لله. قلت ذلك يؤكد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أعظمهن بركة أقلهن مئونة) .