عطية عبد الصمد في الذاكرة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نحن بصدد السيرة الذاتيه لاحد رجال الجرداء الافاضل انه رجل يتصف بصفات واقعية لاخيالية
ومثال فذ قل ان تاتي النساء بمثله عاش في هذه الدنيا وترك له بصمة واضحة في عمل الخير
والاصلاح بين الناس والعطف على الايتام والمساكين من اعيان قبيلة دوس بني على ودوس
قاطبة وواحد من اصحاب المرؤات المعد ودين ممن اؤتوا الحكمة والمعرفة وقول الحق ولايكاد
يخلو مجلس من مجالس القبيلة للاصلاح الاوهو المدعو الاول عرفته عن قرب وله مواقف معي
شخصيآ منها النصيحة التي استفدت منها كثيرآ في حياتي الخاصة ومع غيري من ابناء القبيلة
رحم الله هذ الرجل رحمة واسعة ،
{ اسمه ونسبه}
-- عطية عبد الله عبد الصمد { عريفة قرية ريع ال مطر }
ينتسب الى : ال احمد من دوس بني علي تهامة { الجرداء }
من مواليد قرية الكف ريع ال مطر في عام 1340هـ
{ حــــــــــــــــــــياتـــــــــــــــــه}
عاش طفولته في كنف والده في الجرداء في قرية الكف ثم نشا وترعرع صبيآ ثم شا بآ ثم رجل بالغآ
ووالده على قيد الحياة وحسب رواية احد الكبار الذي يعرفه معرفه عن قرب كان بارآ بوالده قريب منه
فبروا به اولاده انتقل من قرية الكف ليعيش في قرية الحدبة في منزله العامر الى يومنا هذا حتى اخر ايامه في الحياة انتقل الى مدينة جده نزولآ عند رغبة اولاده وتوفي هناك 0
{ حياته الاجتماعية}
تزوج خمس من النساء الاولى ابنت عمه انجبت له عدد من الابناء ماتو جميعآ
والثانية كذلك انجبت عد من الابناء على قيد الحياة ثلاث بنات والثالثة والرابعة لم ينجبوا
والخامسة انجبت له 10 من الابناء خمسة من الذكور وخمس اناث جميعهم على قيد الحياة
اولاده
1- عبدالله : ويعمل ميرآ لاحدى الشركات الطنية
2- احمد : ويعمل في القطاع العسكري القوات البحرية
3- علي : ويعمل معلم وزارة التربية والتعليم
4- محمد : ويعمل معلم ===========
5- عبد الرحمن : ويعمل محظر مختبرات وزارة التربية والتعليم ، وله ثمان من البنات علىقيدالحياة
وله من الاحفاد خمسة وخمسون حفيدآ
بعض اعماله في حيـــــاته
كان رحمه الله يعمل مع والده في الزراعة وتربية بعض الماشية
عمل مؤذن في الجامع الكبير بقرية الحدبة ثلاثون عامآ
كان من العاملين في التجارة وخاصة تجارة السمن والعسل وكان يسوق تجارته الى جميع انحاء المملكة وخاصة اقصى الجنوب الى مدينة جيزان
{ بعض من صفاته }
اشتهر رحمه الله في المقام الاول بالتواضع ودماثة الخلق وطيب المعشر وكرم الضيافة والاحسان
الى الايتام والمساكين ، وقوته في الحق لايخشى في الله لومة لائم الفصل في الخصومات حبه في
تقارب الجماعة والاصلاح بينهم في القضايا الا جتماعية والنزاعات القبلية 0
{ موقف}
روى لي احد الثقات انه في احد الايام كان يرحمه الله في محكمة قلوة وكان القاضي حائرآ في حل
احد الخصومات بين طرفين فطلب من القاضي ان يشير عليه بامر ما لحل تلك القضية فوافقه القاضي
وسمع منه رايه وعرضه على المتخاصمين فوافقوا وانحلت القضية هذا بعض من رايه الحكيم0
{ وفــــــــــــــــاتــــــــــه }
توفي رحمه الله في صيف عام 1428 هـ في مدينة جده بعد مرض عضال الم به في اخر حياته
ودفن هناك رحمه الله رحمة واسعة 0
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|