عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-08-2007, 02:36 PM
الضيغم الضيغم غير متواجد حالياً
 






الضيغم is on a distinguished road
افتراضي تواصلنا فى المقابر لتقديم التعازى . أ وفى صالات الأفراح لتقديم التهانى

صلة الرحم منساة فى الأثر ، و موسعة فى الرزق. وهى من أعظم أعمال البر . وكما جاء فى الحديث القدسى : أن الرحم تعلقت بحقوى الرب فقالت: أنا عائذ منك من القطيعة . قال تعالى : الأيرضيك أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك . فا الوصل من الله با الخير والبركة والزيادة فى الرزق. والقطع من الله قطع كل خيروتوفيق عن قاطع رحمه. والجزاء من جنس العمل . . أذكر زمان كان التواصل فى قريتى شئ عجيب والترحيب با الضيف يفوق الوصف كانت قريتى أشبه بخلية نحل فى التواصل والتفاعل . كانت حية بكل ماتعنى هذه الكلمة من معنى . أما الأن فا العجب العجاب انها ميته بكل ماتعنى هذه الكلمة من معنى أيضا. ان قطيعة الرحم أثرت على جميع جوانب حياتنا حتى فى طريقة السكنى كانت بيوتنا مجتمعة فى دار . واحدة متلاصقة وباب الدار واحد , وطرق القرية رحبة وفسيحة. كانت قريتى فى موسم الحصاد تعمل بروح الفريق الواحد كانت تكفى أهل البيت قربة من الماء العذب الزلال. من بئر القرية. وألأن وايت بالكاد يكفى ثلاث أيام . وتحصله ملحا أجاج . الأن الواحد يبنى حوش كبير أكثر من كلفة البيت وفى أبعد ركيب والمخطط على قاعدة. أبعد عن الشر وغني له . وربما لوسارعنده حريق مقفل عنه كل طريق . ويرفع صاج أمريكى من كل جهة باءرتفاع البيت أو أطول حصن فى القرية. بل قد ترجع للوراء (ريوس) واحد أوأثنين كيلو حتى تتجاوز السيارة الأخرى من ضيق الطريق والتعدى فيه, ويبنى أخونافى زاوية الحوش مسجد صغير حتى يعيش العزلة الدنيوية والخلوة الدينية هذا اذا ماكان ذلك تنصل من صلاة الجماعة فى مسجد القرية الكبير. قل الأمام السيوطى رحمه الله تعالى: فى كتابه الحاوى للفتاوى لماسئل عن تعدد المساجد فى القرية والمحلة الواحدة لغير حاجة أنها كمسجد ضرار تهدم لأنها تؤصل التفريق والتحزب المؤدى للخلاف والعدواة بين الناس والوسائل بمقاصدها. ومن باب سد الذرائع.والعجيب تفاقم هذه القطيعة بين أبناء القبيلة وهم أبناء أب واحد. ولاتجد سبب مقنع مع توفر وسائل الأتصال من هاتف وجوال وسيارات وطرق معبدةوعروض تخفيض المكالمات الخ .. صحيح أن شبرا يسع متحابين والأرض كلها لا تسع متباغضين . لما نزل الرسول الكريم وصحابته رضى الله عنهم . واديا كثير العضاة تفرقوا أصحابه يبتغون الضل زمرا , ز مرا يستظلون بظل الشجر فلما شاهدهم النبى على تلك الحالة. غضب وفال : إن عملكم هذا ير ضى الشيطان ثم أمرهم با الأجتماع قال أبن عمر الراوى فجتمعنا حتى لوو ضع علينا بساط لوسعنا. أنظر أخى القارئ الكريم ! إلى هذا المربى العظيم أفلا نتأسى به صلى الله عليه وسلم. لماذا لا نتواصل ألا فى المقابرلتقديم التعازى أو فى صالات الأفراح لتقديم التهانى ورد الأسلاف أوليست هذه حال محزنة وطريقة مؤسفة. كيف بنا هذه الحال ونحن أحفاد الصحابة الكرام.