[احمد الدوسي]

[align=center]

مستقبل حياة المواطن مجهولة والاخطار الداخلية نسبتها في تصاعد مستمر وهذا هو مصدر الخطورة والاوضاع مزرية

والمواطن تكثر همومة وشكاويةيوم بعد يوم فالخوف هو من الداخل وليس من الخارج كما يتصور البعض .

فعندنا مشاكل نتائيجها وعواقبها على الامن الداخلي بشكل عام وخيمة وكارثية تحتم على رموز الوطن الوقوف صفا واحد

لمواجتها ووضع الحلول اللازمة لمعالجتها او على الاقل التقليل من نسبتها وبالتالي نتائجها على المجتمع السعودي

وعلى سبيل المثال :

البطالة : يعاني الشباب السعودي من بطالة من صنع ايدينا وخطورتها تكمن الفراغ فهو لب الشكلة وعندها يبدا تتغير

افكار الشباب من الوظيفة الى الجريمة المنظمة وسرقات اموال الناس ونارها ستكوي الجميع دون استثناء

وعلى الجهات المعنية في البلد العمل على الحيلولة للعمل والتعاون مع القطاع الخاص .

العنوسة :وتكمن خطورتها في تجاوز الفتاة سن الخمسة والعشرين فهي على وشك ان تكون ضمن العانسات

وهذا يعني انتشار الزنا والمعاكسات والمحرمات بين اوساط الشباب والفتيات والسبب عدم قدرة الشاب على الزواج

بحكم انعدام الوظيفة .

السكن : تقول الاحصاءات ان اكثر من 70% من الشعب السعودي لا يملكون مساكن خاصة يعني مستاجرين

ومن هنا ظهرت المشاكل بين ارباب المساكن والمستاجرين لهروب البعض دون السداد لانعدام السيولة

بسبب الديون والقروض


هذا بعض من كل من هموم المواطن ولعلها هي الابرز والاهم من وجهة نظري الغريب في الامر

اننا لا نلمس اهتمام ولا تغير في الخارطة فيما يخص الوضع الانساني والاجتماعي للمواطن [/align]

[align=center]للاسف اصبح هناك ارشيف خاص بالمواطن تركن فية كل ما يتعلق بوضعة كانسان قبل ان يكون مواطن[/align]