أخي العزيز / أبو الحسام
ربما أنك قرأت ردي الأخير وأنت في حالة تشنج وعلى عجل ..
ولو دققت في قولي :
|
الأخ / بن قشعم فالأمر منذ البداية لم يكن يحتمل من أي شخصٍ منا لديه تمييز للأمور وسعة إدراك وثبات قناعة أن يحمل في دواخله تناقضات بهذا الكم ، وإن قبلنا منه تبديل رأيه وقناعته لمرة واحده وهذا مقبول في كثير من أمورنا لإعتبارات أن الإنسان قد تخفاه في أحايين أمور وتغيب عنه جوانب مهمة ثم ما يلبث أن يكشتفها فيغير رأيه فذاك لسرورنا بأنه وصل لمرحلة اقتنع فيها بوجهة نظر مخالفة لما كان عليه وتعتبر شجاعة منه ..
|
|
 |
|
 |
|
لما احتجت لنسخ ولو حرف واحد مما سطرت في ردودي .. فأعلاه كفيلُ برد ما حاولت الإيهام بأني متناقض حوله ..
ولو كنت كما قلت عني لما كنت أكثر الأعضاء المؤيدين لتغيير مسمى القرية مناقشةً لمخالفيّ ولما استمر نقاشي وحواري معهم لصفحات عديدة حرصاً مني على على مناقشة أدق التفاصيل فيما يطرح واستجلاء كافة وجهات النظر والوقوف عند المتناقض منها أو غير المقنع لتقرير وإثبات أنه نقطة ضعف آخذها على الأخ المعارض لوجهة نظري ، وقبول ما قد يكون مقنعاً إلى حدٍ ما ولكن قبولاً كوجهة نظر فقط ( مثل قضية الواقعة التاريخية ) ولكن ليس كحجة تغير من قناعتي ..
أيضاً هناك فرق أخي بين أطروحات المرح والفكاهة أو حتى التهكم المحمود ، وبين سواها التي وصلت حد ذكر (سراويل وجزم وسحّاب خلفي وطيحني وقومني وفلكه وتكتيف و ... و ... ) وغيرها مما أورده بل ( لطّش ) به بعض الأخوة هداهم الله الصفحة في ردودهم ولم يبق ـ ربما ـ إلا أن يصفوا لنا طريقة دخولهم لبعض غرف المنزل ونوع ( الفرشة ) و ( المتاكي ) و ( طفايات الدخان ) التي تكون بمعيتكم حين التسامر في الردّف !!!!!!
أخيراً أخي .. كثيرٌ من رصفك للكلمات بدون داع يظهر الجمل لديك بدون معنى وقد لا تكون مفهومة المرام ..
تغيير المسمى وارد ومطلب وخطوة جريئة لتعديل خطأ ليس لنا ولا للأجيال السابقة ولا حتى اللاحقة ذنبٌ فيه سوى أننا سكان لهذه البقعة الجميلة الشامخة التي تستحق أن تكون أيضاُ جميلة المسمى شامخة الصفة ..
لك وللجميع خالص تحياتي