الولد إذا أراد أن يعبر الشارع ينتظر ساعة ما " عبّره " أحد ، بل أن بعض " السواقين " " يشطفه " والبعض الآخر " يعلق البوري عليه " وأكثرهم رأفةً وحناناً هو من يكتفي " بالهوش " .. هذا إذا كان الولد كبير حظ و " ما دعسه أحد " .