|
[align=center]
الأخ العزيز / أبو حسام
أتمنى أن نواصل طرح آراءنا حول القضية في هذا الموضوع فقط ، فلسنا بحاجة لإدراج مواضيع جديدة ( كلاً بحسب ما يهوى ) فيتشتت معها الحوار وتنتفي فائدته ..
ما أدليتَ به هو رأي يخصك ويمثل وجهة نظرك ( الإرتدادية ) بعد مراحل تقلبت فيها ذات اليمين وذات الشمال وقد يؤيدك فيه البعض ( قلّوا أم كثروا ) وهو حقٌ مشروعٌ لك ولهم ولن أزايدكم عليه ومن يؤيدني ـ بحول الله ـ مصادرين لرأيٍ أو فارضين وصاية بل مناقشين محاورين آملين راجين الإقناع ..
الفرق بيني وبينك أخي كعضوين ظهرا ( قسراً ) كمتزعمين لوجهات النظر المتباينه ما يلي :
ـ أني ثبتُّ وظللت على رأي ووجهة نظري منذ بداية النقاش وحتى نهايته .
ـ لم أورد رأياً أو حجة تخالف أو تصادم عقلاً أو منطق .
ـ أوردت في المقابل حججاً أنا واثق تمام الثقة أنها أقنعتك قبل غيرك حول خطأ التسمية من الأساس في وقت كان بالإمكان اختيار سواه وأياً كانت مسببات اختياره أو إطلاقه .
ـ أوردت فرضيات ( تشابه تماماً سيناريو قريتنا في اختيار إسمها واستمراره لسنين طويلة ) رداً على بعض الأخوة الذين تعنتوا في رفضهم لأضعهم وجهاً لوجه أمام واقع ما يعانيه أغلب أبناء القرية ولأرى صحة ما يعتقدون وما يُظهرون من سلامة رأي ومبدأ ( مُصْطَنَعَيْنِ ) وظهرت النتيجة وكانت فتاكة وكادت تعصف بما بقي من أواصر محبة ومودة لإعتبار انكشاف تقديمهم مصالحهم الشخصية على غيرها وبعدهم عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ـ أوردت أيضاً فيما يخصك أنت ( سيناريو ) جسّدته في مطلب لأضعك أيضاً وأضع مصداقيتك أمام واقعٍ مرير وعلى المحك ولم تستجب له نهائياً وحتى هذه اللحظة وظللت تتهرب منه بل وأتحدى أن تلبيه لو عشنا ألف ألف ألف عام .. وسأعيد مطالبتك به نهاية ردي هذا لأعيدك في خانة من أراه بعيداً عن المصداقيه ويتحدث بلسان من يرى ( الموت مع الجماعة رحمه ) ولكن حين الجد ( والله الله ) ولو كان الأمر يخصه لما كان هذا حاله وأعني لو تعلق الأمر بك شخصياً أو إسم شيء يخصك أو لقب لعائلتك ..
ـ حددت أنا ومن أيدني الرأيـ وبكل وضوح ـ أسباب ودواعي مطالبتنا بتغيير المسمى وكان أولها أن الإسم من أساسه مُعيب واختياره كان خطئاً فادحاً حمّل القرية والوادي وساكنيهما تبعات ثقيلة وما ليس لهم فيه ذنب ، ومنها وأهمها أيضاً أنه يسبب لنا الحرج في جلّ شؤوننا أمام الآخرين ، فكان ولا زال وسيظل ( وأتحدى أن ينكر ذلك أحد ) يعكس للأسف صوراً لن نسمح لأحدٍ أن ينظر إلينا بها ومنها أننا وقبلنا أجدادنا وأسلافنا عجزنا ـ وربما ظنَّ أن هذا حالنا الدائم ـ عن معالجة ما قد يسيء لنا وفي أمرٍ هيّن كهذا .. فكيف بأكبر منه ، وأننا ربما من ذوي النظرة القاصرة ومن لا يقرأون المستقبل جيداً وإلا لما احتجنا ولا رضينا أن يبقى اسم القرية كما هو طوال هذه السنين وارتبط بنا لدرجة أن أصبحنا ( جهلاً وغروراً باطلاً منا ) نراه قريباً أو ربما أفضل وأرقى وأطهر وأمجد من مسميات مثل ( الثريا ، الشمس ، النصر ، المجد ، القمة ، بنو أسد ، بنو صقر .. الـخ ) .. بينما هو في حقيقته معيب معيب معيب معيب ولو خرج من ظهرانينا من سيحرر القدس بعد صلاح الدين أومن سيحكم العالم الإسلامي برمته ويحقق للبشرية ما لم يسبق لأحدٍ تحقيقه .. فسيظل إسم معيبٌ في لفظه ومعناه .. بل ومن يقول أن أفعال الرجال هي من ترفع المسميات فإنه ( وفي قضيتنا هذه تحديداً ) يدين نفسه وأفعاله من حيث لا يعلم فلو كان هو صاحب فعل لما أعجزه أمرٌ بسيط أشكل عليه وعلى أبناء قريته وكان يحتاج منهم فقط جرأةً بسيطة للنأي بأنفسهم عن مواطن التهكم والسخرية .. فهذه هي الأفعال التي تُذكر وترفع الشأن وليس التعلق بالماضي برمته بخطأه وصوابه ..
ـ ولبعض الإخوة الذين أظنهم صغار سن ممن رأينا منهم ردوداً على شاكلة ( اللي مو عاجبه الإسم يختار له قبيلة ثانية يروح لها ) وغيرها من الردود ـ الغريبة والقليلة الدسم ـ أوجه رسالةً وأقول لهم بلساني ولسان كل من وجهتم لهم مثل هذا القول :
القرية ليست حكراً عليكم لوحدكم كما أنها ليست حكراً عليّ أنا أو فلان أو علان ، بل لجميع أبناء القرية البالغين العاقلين المدركين ( شباباً كانوا أم شيباً ) الحق وكامل الحق في إبداء الرأي في كل ما يخص القرية ( بشكل عام ) سواء بدعم فكرة أو ردها أو طرح رأي أو دحضه .. و .. و
وقضية أن يُستغل مثل هذا الموضوع للإيهام بأن من يؤيد تغيير المسمى منسلخٌ عن أصوله وجذوره غير معتزٍ بأهله وناسه وجماعته هي مسألة خطيره وقد تترتب عليها أمورٌ أعظم ربما أضرّت بهم .. فنقاشنا هنا يخص مسمى القرية ولا ينبغي أن يتعداه لسواه ..
نقاشنا حول :
ـ هل إسم قريتنا مناسبٌ في اختياره أم لا ؟؟
ـ هل كان خطئاً تسميتها بهذا الإسم ، أم أنه عين الصواب وكان فتحاً ونصراً لها ولمن أسماها به ؟؟
ـ هل هو معيبٌ كلفظ ومعنى أم لا ؟؟
ـ هل ينبغي أن ننبري لتغييره وتصحيح هذا الخطأ الفادح ، أم ندفن رؤوسنا في الرمال ونظل نردد (( هذا ما وجدنا عليه آبائنا .. )) و َ (( ... قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا ... )) وَ (( حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا .. )) .. أم لا ؟؟
ـ هل حجج وأدلة المؤيدن هي الأبلغ والأجدى بالإتباع ، أم حجج وأدلة إخوتهم المعارضين ؟؟
ـ هل سيُطمس تاريخ ومجد قريتنا بتغيير إسمها ، أم سيظل كما ظل مجد وتاريخ مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم تغيير إسمها القديم واندثاره تقريباً من التاريخ ؟
ـ هل في تغيير الإسم تعدٍ وتجاوز لحدود الإحترام والتقدير والتبجيل الواجب لأسلافنا أم هو حق مشروع لنا كتغيير خطأ ؟؟ مع ملاحظة أن الإسم لو ارتبط واقعاً بالحادثة إياها الخاصة بأنثى الحيوان فهي بالتالي مرتبطة بواقعةٍ جاهلية لا تلزمنا كمسلمين حالياً !!
أخيراً أخي أبا حسام .. فإني أعجب أشد العجب أن تقول :
فأنت رجل دولة ومتعلم ومن المفترض أن لديك من الدراية بالتشريعات والقوانين ما يكفي ، ولا أدري بذلك ما نوع المقاضاة والشكوى التي ستقدمها لو تغير الإسم وضدَّ من يا ترى ؟؟
وهل تدرك أنك تعيش في بلد الإسلام وبلدٍ تشريعاته وقوانينه منبثقة من شريعة الإسلام السمحة التي حددت حقوق الإنسام المسلم والتي يحرم التعدي عليها في ( الدين والعقل والمال والعرض والنفس )
ولا أظن إسم القرية يمت لأيٍ من تلك الضروريات الخمس التي توجب التقاضي والتداعي والبحث عن أحكام شرعية إلهية أو حتى وضعية بصلة !!
وأيضاً .. أنَّ من أبلج ما تحويه شريعتنا السمحاء أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف بإحسان تسمية الإبن في : " إن من حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه وأن يحسن أدبه )).
وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بتغيير مسمى يثرب ونهي صحابته رضوان الله عليهم عن ذكرها بإسمها القديم
ويقاس على الأمرين النبويين أعلاه ما يقاس على مضوع قريتنا ، فهي لنا بمثابة العائلة والأم والأب والإبن و .. و ..
بل لي أن أحيلك والقراء الكرام فيما سأقتبس أدناه بحثاً شرعياً وافياً حول قضيتنا هذه (( معتذراً عن كونه طويلاً )) ولكني بلغت حداً بدأت أشك في عقليتي وما أوردت من حجج وأدلة أوقن أني لو عرضتها على جبل أصم لأطاع وسلم اتباعاً للحق وما هو حقٌ بأن يتبع ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
...
لقد عني الإسلام بالطفل المسلم عناية شديدة، وبتهيئة المحضن التربوي الذي ينشأ ويترعرع فيه وتتوافر فيه كل عوامل الصلاح كي يشب صالحاً تقياً ربانياً كما أراد الله تعالى لعباده، ولقد شمل هذا الاهتمام كل ما من شأنه صلاح الولد، بدءاً من اختيار الأم الصالحة، إلى باقي أوجه التربية والتوجيه.
ومن حقوق الطفل التى نبَّه النبي -صلى الله عليه وسلم- على الوفاء بها: اختيار الاسم الحسن له، وذلك لأسباب قوية وهامة:
1- أن حسن التسمية من حقوق الولد على والده:
يقول النبي – صلى الله عليه وسلم-)) إن من حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه وأن يحسن أدبه)). وقد شكا أحد الآباء إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطَّاب عقوق ابنه، فقال عمر للابن: "ما حملك على عقوق أبيك"؟ فقال الابن: يا أمير المؤمنين ما حق الولد على أبيه؟ قال: "أن يحسن اسمه، وأن يحسن اختيار أمه، وأن يعلمه الكتاب"، فقال: يا أمير المؤمنين إن أبى لم يفعل شيئاً من ذلك، فالتفت عمر للأب وقال له: "عققت ولدك قبل أن يعقَّك"!!
يقول الشيخ بكر أبو زيد- حفظه الله- مبيناً خطورة التفريط فى هذا الحق:
"إني تأملت عامة الذنوب والمعاصي فوجدت التوبة تجزمها وتقطع سيء أثرها لتوِّها، لكن هناك معصية تتسلسل فى الأصلاب وعارها يلحق الأحفاد من الأجداد، ويتندر بها الرجال على الرجال، والولدان على الولدان، والنسوة على النسوة، فالتوبة منها تحتاج إلى مشوار طويل العثار؛ لأنها مسجلة فى شهادة الميلاد، وبطاقة الأحوال، والشهادات الدراسية، ورخصة القيادة، والوثائق الرسمية،..إنها "تسمية المولود" التي تعثر فيها الأب فلم يهتد لاسم يقرَّه الشرع المطهر، ويستوعبه لسان العرب، وتستلهمه الفطرة السليمة, فعلى المسلمين عامة العناية فى تسمية مواليدهم بما لا ينابذ الشريعة بوجه، ولا يخرج عن لسان العرب".
2- أثر الاسم فى تكوين شخصية الطفل:
فالطفل يتأثر نفسياً باسمه وكنيته، وتتأثر رؤيته لنفسه بذلك، فنجد بعض الأطفال يعانون من اسمائهم لأنها تحمل معاني سيئة أو لغرابتها، فتسبب لهم حرجاً عظيماً كلما تعرف عليهم أحد، فهذا يندهش وذاك يسخر وثالث يلوم الطفل على ذنب لم يقترفه وكأنه هو الذى سمى نفسه، بينما لو منحه أبواه اسماً جميلاً، ذا معنى ومغزى انعكس ذلك عليه بهجة وسعادة كلما تعرف عليه أحد وعلَّق على اسمه بالمدح والإعجاب بمعنى الإسم.
ويشير الإمام ابن القيم رحمه الله إلى أن هناك علاقة وارتباط بين الاسم والمسمى، وأن للأسماء تأثيراً على المسميات، وبالعكس، ويذكر رحمه الله جانباً تربوياً هاماً فى اختيار الاسم، إذ أن صاحب الاسم الحسن يحمله اسمه ويدفعه إلى فعل المحمود من الأفعال وذلك حياءاً من اسمه لما يتضمنه من المعاني الحسنة، ويلاحظ فى العادة أن لسفلة الناس ولعليتهم أسماء تناسبهم وتوافق أحوالهم.
3- اسم المرء عنوان هويته:
فالاسم ذو الملمح الإسلامي يكون بمثابة الإقرار على أن صاحبه من أهل الإسلام، وليس هذا فقط بل المعتزين بإسلامهم، الفخورين بهويتهم الإسلامية، ولذلك أرشدنا النبي إلى أحب الاسماء فقال: ((تسموا بأسماء الأنبياء، وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها حارث وهمّام، وأقبحها حرب ومرّة)) صحيح.
فأحب الأسماء إلى الله تعالى ما تقرر حروفه أن صاحبه عبد لله تعالى، فيظل صاحبه مستحضراً طوال الوقت معاني العبودية خاضعاً لمولاه جلّ وعلا، وكذلك أسماء الأنبياء عليهم جميعاً الصلاة والسلام، يظل صاحبها مستحضراً سيرة النبي الذى يحمل اسمه وما قدَّم وبذل من أجل إبلاغ الرسالة وإعلاء كلمة الحق والدين.
بينما تعكس أسماء بعض الأبناء خللاً واضحاً فى الاعتزاز بالدين والهوية الإسلامية لدى والديهم الذين لم يجدوا غير أسماء الفنانين ولاعبي الكرة ليحملها أبناؤهم، فيظل الولد طوال حياته يعيش فى دائرة التأثر بصاحب أو صاحبة الاسم، ولا يبعد أن يقلده ويحاكيه بعد ذلك ويتخذه مثلاً وقدوة.
4- شدة عناية النبى صلى الله عليه وسلم بالأسماء وتحسينها:
فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يشتد عليه الاسم القبيح ويكرهه جداً من الأشخاص والأماكن والقبائل والجبال، حتى أنه مرَّ فى مسير له بين جبلين، فسأل عن اسمهما؟ فقيل له: فاضح ومخز، فعدل عنهما ولم يمر بينهما.
ومنع النبي-صلى الله عليه وسلم- من كان اسمه حرباً أو مُرَّة أن يحلب شاة؛ فقد روي أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال للقحة تُحْلَب: ((من يحلب هذه))؟، فقام رجل، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ما اسمك؟)) فقال له الرجل: مُرَّة، فقال له رسول الله : ((اجلس)) ، ثم قال: ((من يحلب هذه؟)) فقام رجل، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ما اسمك؟)) فقل: حرب، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((اجلس))، ثم قال: ((من يحلب هذه؟)) فقام رجل، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ما اسمك؟)) فقال: يعيش، فقال له –صلى الله عليه وسلم-: ((احلب)). رواه مالك فى الموّطأ، كتاب الاستئذان.
وكان ينهي عن التسمي بالاسماء القبيحة ويغيرها مبيناً العلة فى ذلك:
عن سمرة قال: قال رسول الله: (( لا تسمين غلامك يساراً ولا رباحاً، ولا نجيحاً، ولا أفلح، فإنك تقول: أثمّ هو؟ فلا يكون، فيقال: لا )) صحيح.
قال الخطابي رحمه الله: "قد بين النبي – صلى الله عليه وسلم- المعنى فى ذلك، وكراهة العلة التي من أجلها وقع النهي عن التسمية بها، وذلك أنهم كانوا يقصدون بهذه الأسماء وبما فيها من المعاني؛ إما التبرك بها أو التفاؤل بحسن ألفاظها، فحذرهم أن يفعلوا، لئلا ينقلب عليهم ما قصدوه فى هذه الأسماء إلى الضد، وذلك إذا سألوا فقالوا: أثمّ يسار؟ أثمّ رباح؟ فإذا قيل: لا، تطيروا بذلك وتشاءموا به، وأضمروا الإياس من اليسر والنجاح، فنهاهم عن السبب الذى يجلب لهم سوء الظن بالله سبحانه، ويورثهم الإياس من خيره.
وكان يحب الأسماء ذات المعاني الطيبة، حتى ليدعو لأصحابها:
• فقال –صلى الله عليه وسلم- فى بعض القبائل العربية: (( أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، وعُصية عصت الله ورسوله))، رواه البخاري.
• وقوله لما جاء سهيل بن عمرو يوم صلح الحديبية: ((سهل أمركم)).
• وقوله لبريدة لما سأله عن اسمه فقال: بريدة. قال: "يا أبا بكر، برد أمرنا" ثم قال:"ممن أنت؟" قال: من أسلم، فقال لأبي بكر: "سلمنا" ثم قال: "ممن؟" قال: من سهم. قال: "خرج سهمك".
• حتى إنه كان يعتبر ذلك فى التأويل، فقال: "رأيت كأنا فى دار عقبة بن رافع، فأتينا برطب من رطب ابن طالب، فأولت العاقبة لنا فى الدنيا والرفعة، وأن ديننا قد طاب".
فلتكن هذه هى أسماء أبنائنا..أسماء الأنبياء، أسماء العبودية لله تعالى، وأسماء الصحابة الكرام.. خير البشر بعد نبينا -صلى الله عليه وسلم-، كل اسم حمل معنى من المعاني النبيلة الدافعة لكل خير والحاجزة لصاحبها عن رديء الأخلاق والفعال, ولتنطبع في نفوسهم كل معاني الخير والاعتزاز بالدين الذي تحمله أسماؤهم
.
..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
==
ختاماً ظنَّي أني قد أوفيت هذا الموضوع حقه من جانبي
ليس لتحقيق مجدٍ شخصي كما هو ربما هدف البعض ـ لا والله ـ ولكن حباً ووفاءاً لقريتي وأهلها ورغبةً في رؤيتها وكل ما يتعلق بها ( صَغُرَ أم كَبُرَ ) شامخةً زاهيةً راقيةً عالية المقام والقدر ..
وأعود لطلبي أخي / أبا حسام .. بل هو تحديَّ .. لو نفذته تكن أنت المنتصر
أنا بانتظار أن أرى معرفك هنا ( الكــ .. ) أو ( فتى الكــ .. ) أو ( ولد الكــ ) أو حوله .. حتى ولو ظهر مشكلاً بالحركات ..
==
غفر الله لنا ولوالدينا وللمسلمين ما أسررنا وما أعلنا ..
والله من وراء القصد ..
معتذراً ع الإطالة [/align]
|
|
 |
|
 |
|
الله يعينك يا نمبر ون على الحجج والتحجيج والانتقال من شيخ الى اخر للمصادقه على حججك
والله يعينك على كبار السن هل بيقنعهم كلامك اللي فوق والا بيردون عليك بكلمة ( ياااااااااااالله المصلح )
والمسالة يا اخ نمبر ون وجهة نظر ونحن نرى بانك ومن اسلوبك تريد ان تسيطر على وجهات النظر او انك تنظر لوجهة نظر كل شخص من فوق اضافة على وجود شيء من مرض القياده وهذا نراه في بعض العبارات ( المؤيدين لي - الذين وافقوني الرأي - وضعت حججي - كمتزعم ) وغيرذلك وهذا يدل على هيجان فرض الرأي بالقوة والاسم يا نمبر ون ما يحتاج تفسير او احاديث بانه اسم غير لائق فالاسم بهيئته واضح التأويل ولكن هل الاسم الحالي ينطبق على الحجج والاحاديث التي ذكرتها طبعا لا ينطبق بحكم تشكيل الكلمه وانما تنطبق حججك والاحاديث على التأويل فجميع الكلمات معرضه لتأويل على هوى الشخص وحسب ثقافته بمعنى انت في وادي وحنا في وادي يعني انت تحكي عن انثى الكلب وحنا ندافع عن راس الشوكه فاعتقد فيه بعد بيننا وربما انت يا نمبر ون سلكت طريق التأويل السيء
وفي الاخير يا نبر ون اذا احد سألك عن قريتك فاعطه اسم رأس الشوكه واذا السائل لفظها بالاسم السيء فنحن نعرف بانك تملك ملكه من الاحناق في الاقناع وعندها ابحر بمراكب اللغه في الاسم الجميل لرأس الشوكه
تحياتي لك يا نمبر ون وللجميع