[سلامة خليل المليحي]

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي أبو المنذر الفلسطيني أنا أشكرك على مقالتك هذة لأنها دليل على حرصك على مصلحة قبيلة زهران مع إنّك مش من قبيلة زهران أحفاد الصحابة و الملوك.
لكن من هؤلاء الذين يكذبون و يقولون بأنّهم من غزّة و هم ليسوا من غزّة؟! أنا أتمنى منك إيضاحهم للجميع.
و لكن يا أخي أنا من قطاع غزّة و إنت لا تعلم كيف هي الحياة في قطاع غزّة فأنت فقط تتابعها عبر شاشات تلفزيونك و إنت مستريح في بيتك.
أنا أمشي في شوارعها يوميا و أريد أن أنقل لك و لقبيلتي الكثير عن أخبار غزّة.

اقتباس: علما بان الجوال الفلسطيني هو متواجد ايضا في الضفة الغربية وان الجوال الفلسطيني في قطاع غزة هو لا يجاوب وقليل جدا واذا توفر في هذه الايام قد يكون خالص الشحن مع عدم توفر الكهرباء

الكهرباء متوفّرة في ساعات كثيرة خلال اليوم و هي إن إنقطعت تقطع لفترة لا تقل عن 8 ساعات ألا يوجد عندك علم بأن هناك أنواع من الجوّالات بطّاريتها تستطيع أن تعمل بدون شحن لمدّة إسبوع! ناهيك عن توفّر العديد من البطّاريات المشحونة مسبقا و أيضا إذا قطعت في حي فالحي المجاور ستكون الكهرباء موجودة فية يستطيع الشخص أن يشحن جوّالة عن طريق أي إنسان ساكن في الحي الحي الآخر. و ألا تعلم بأن المستشفيات متوفّة فيها الكهرباء و إن قطعت إشتغلت المولّدات الكهربائية يعني أي إنسان ممكن يروح لأقرب مستشفي و يشحن فية أو إذا كان مرافق لجريح أو مريض إنّة يشحن في
المستشفي.

اقتباس: وايضا في قطاع غزة لا يوجد انترنت الا فقط عند القنوات التلفزيونية وان معظم سكان قطاع غزة قد هجرو مكان سكناهم لذا من امستحيل ان يتصل ناس بنا من قطاع غزة الا عند الضرورة واذا توفرت الجوالات في قطاع غزة فان اصحابها لا يفتحونها الا ساعة او ساعتين فقط لكي يوفرو الشاحن والبطارية

أخي أبو المنذر إنت من وين جبت هذا الكلام!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! اللّي قال إلك إنّة مافي إنترنت في قطاع غزّة كذّاب أشر.
كل منزل تقريبا فية إنترنت ناهيك عن مراكز الإنترنت المنتشرة اللّي بتعمل عند إنقطاع الكهرباء بالمولّدات الكهربائية يا أخي كل منزل تقريبا صار عندة مولّد كهرباء يعني تيجي و إلا ماتيجي الكهرباء الكهرباء موجودة.

اقتباس: وان معظم سكان قطاع غزة قد هجرو مكان سكناهم

يا أخوي بالله عليك وين راح يروحوا كل قطاع غزّة ما بيجي حي من أحياء الرياض تعرف إنّة كل قطاع غزّة تقريبا مثل مساحة منطقة الخليل بل و أقل لو هاجروا السكّان من منازلهم كان ما شفنا الشهداء و إلا الجرحي و كان كل إنسان راح لمكان بعيد عن الحرب قلّي كيف الشهداء سقطوا في قرية خزاعة شرق خانيونس كانوا في منازلهم و هم يعرفون إنّة اليهود إجتاحوهم لكن وين راح يروحوا و سكّان مخيّم الشجاعية و منطقة الزيتون و غير هذة المناطق الفلسطيني يدافع عن أرضة حتى الموت أخي أبو المنذر و إلا كان من زمان الجيش إحتل غزّة و دخلها في خلال دقائق مع إنّة مصر في 67 خسرت سيناء كلها اللّي هي أكبر من فلسطين كلها خلال خمس ساعات تقريبا.
أخي أبو المنذر أرجو منك عدم الخوض في إتهامات باطلة بدون أدلّة و لك منّي كل التقدير
أخوك من فلسطين من قطاع غزّة حفيد الصحابة و الملوك سلامة خليل المليحي