[حفيدة شيوخ دوس]

ويه والله اهل مكه قلوبهم عند بعض

يا بنت متى كنتي في راسي وسرقتي افكاري ... اعترفي

وه وه وه مسكتي على الوتر الحساس .. عاد باقولك وباطول >> كيفي عندك شيء

عاد يوم استشهاد البنات الخمسه ويه يا قلبي عليهم (تحرير.. جواهر .. ابرار ..اكرام ... وووووو نسيت الأخيره

عقلي ضارب من اثر الاختبارات


المهم وانا جالسه على عدو امي اللدود (المكتوتر.. الكميوتر) وفجأة وتجبي ام ظفيرتين وتدقني بيدها وعينها في مكان ثاني
(.. امي .امي ..امي )
لفيت باستغراب .. اشفيها الأخت لا يكون قلة النوم ضربت راسها ( ايش عندك)
(يوه مو امي .. ابله ..)
(ايش عندك)
( شوفي شوفي ماتوا صح ..) وي اختي وصلت لحاله الكتمان
لأنها لم تحزن تنكتم على نفسها ولا تسولف ولا تاكل ولا حتى تضحك ..

(ايوه ماتوا .. بس هم طيور في الجنة..)
..(ليه ماتوا .. هم كانوا في المسجد .. يعني لمن اروح التحفيظ اموت زيهم ) ..... لا هنا تاكدت انها منتهيه والنوم خرب عقلها ..

(ليه تموتين ..)
( لا اقصد لمن اروح غزة وووواروح التحفيظ اموت)

(هيه يا اخت العرب اتركي التفكير عنك وروحي ذاكري ...)

ساعه والله على ما اقول شهيد ان المرسام ما تحرك من مكانه والعيون ثابته على الدفتر و الأذن منصته باهتمام على التلفزيون وتسمع عدد الشهداء .. والحواجب مقطبه كل ما جات صور الشهيدات الخمس

منعتها ... قفلت التلفزيون... علمتها ان منظر الدم للبنات يجيب لهم مرض وحبوب في الوجهه<< فكره غبيه صح

كل شيء سويته وفي النهايه في راسها تشوفهم .. عرقت انها تسلل لغرفة أخواني وتفتح الجزيرة وتشوف الشيء اللي تشفره المجد

ويومين والغاليه فديتها ما تاكل زي الناس والعصير نلقها زي ما هو ... يعني حالتها في تردي كبيييييييييييير

ومعتكف على اناشيد ..(يا ايها الانسان هلى تبكي لما ابكاني ) ..(من يقدر ان ينسى مره وجهه الطفل محمد دره)

وهاتك يا اناشيد القدس وغزة والكلمات الجهاديه

صراحه خفت يوم تجيني وتقول ..(ليه ما نروح عندهم ونقتل اليهود يعني ""جهاد في سبيل الله"")


طولت صح .... ما عليه امون عليك ولو

تقبلي مروري