[align=center]
قيل : (
من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب ) ..
وما أتى به نجيب أعجب من العجاب
يصنف كـ باحث شرعي اسلامي ، وعلى الدنيا السلام
نجيب هذا ، رمى وجهه في كل صحيفة وللأسف أخطأت عكاظ حين احتوته
بدء بفتواه في صلاة الجماعة ثم نمص الحواجب والاختلاط فـ حكم تارك الصلاة
ناهيك عن تسفيه جهود اسود الهيئة و اجتهاد العلماء في إصدار الفتاوى
تارة يستند في فتواه إلى جدته بهية وتارة إلى تحوير المعاني
من منا لا يذكره حين تناول حكم صلاة الجماعة في إحدى مقالاته ؟؟
مقالة سطحية ، مذهّبة بالجهل المركب
كان الكاتب يجهل بالواقع ويجهل بجهله
ليست بموضوعنا هذه المقالة ، فقد تفرغ الفوزان في جهاد هذه الشاكلة من الجهلة
لكن ما أحببت إضافته هو خربشته ((
كما استدل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في منتقى الأخبار على أن الجماعة ليست واجبة أصلا في أداء الصلاة لا في المسجد ولا في البيت ))...!!
منتقى الإخبار ؟؟
شيخ الإسلام ؟؟
احمد ابن تيمية ؟؟
أعيد قراءة السطر بمساعدة من بجواري لربما أخطأت وما أخطأت
كاتب إسلامي كما يدعى ولا يفقه من صاحب كتاب منتقى الأخبار ؟؟
ماذا عن جد ابن تيمية ( مجد الدين عبد السلام )....؟؟؟!!!
كيف يجرؤ على تناول مثل هذه القضايا ولا هو لا يفقه من أين يقتبس أصلا ؟؟؟؟؟
هو متخبط أصلا في ثقافته العامة ، في ابسط قواعد النقاش وثقافة الدين ، فما باله يتخذ من أحكام الدين و مناقضة اجتهاد أهل الدين طريقا إلى الشهرة ؟؟
مناسبة هذا الموضوع ، مقالته يوم الخميس الماضي
المعنونة باسم ردا على السدلان : الحل والحرمة بحكم الشرع لا بالعقل والرأي
بادئ ذي بدء يجب أن أشير إلى أن أصلا تركيبة العنوان خاطئة
الله تعالى يقول : (
أفلا يعقلون ) ، (
لعلهم يتفكرون ) ، (
يا أولي الألباب )
يعني العقل والرأي مطلب ، ويحق له قول ذلك
فلطالما لم يجيدهما في أي مقالة كتبها
كانت المقالة جدا وقحة وتفقد لأبسط أساليب وآداب الطرح
كثيرا ما نرى بين السطور مثل هذه العبارة (
ما قاله الشيخ لا أساس له من الصحة )
لخصت المقالة في ثلاث نقاط
1- كيف يجرؤ السدلان في وصف الدخان بأنه اشد من تعاطي الخمر
2- اجتهاد السدلان باطل في اعتبار الدخان حرام
3- لا يحق للسدلان أن يجيز خلع الزوج المدخن
أولا : حديث أم سلمة ( نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر )
فيصل في تحريم الدخان
اقتران المسكر والمفتر في الحكم يبين حقيقة تحريم الدخان باعتبار انه مفتر
ثانيا : لمّا اعتبر الشيخ السدلان تعاطي الدخان اشد
لم يتفوه بها بسطحية مثلك سيد نجيب
لنضعك في الصورة و نوقظك من سطحية التفكير
الشيخ يتحدث عن إدمان سيكولوجي وإدمان عضوي
يتحدث عن وقود صواريخ وحلقات بنزين ومبيدات حشرية تدخل الجسد
يتحدث عن نسبة مقدارها 85 % في حال 100 شخص تناول التبغ مقابل 10 % تدمن الخمر
ثالثا : ليس لنجيب المقدرة في ملامة زوجة تطلب الخلع طالما انها لا ترغب بزوج يقتلها ويقتل نفسه ويبدد ابسط حقوق العيش معه
على رأس القائمة المال أو لنقل خلوة بسيطة بلا دخان أو رائحة التبغ
المضحك ، يعتبر الكاتب الدخان نباتا_ من فصيلة القلويات_ على اعتبار احتوائه التبغ
ولا اعلم هل يجهل أيضا أن هذا النبات لا تتناوله البهائم أصلا _ إذا لم يمانع تناوله هو طالما يشبه رائحته برائحة بعض الاطعمة _ لشدة نتانته
ولا اعلم ما وجة المقارنة ؟؟
أ لانه نبات لا بآس بتناوله ؟؟
ليس ما يقال له نبات يباح تناوله والا لرأيناه _ مع احترامي الشديد لمن يقرأ _ يكثر من تناول العلف
أخيرا :
قال بعض المعاصرين :-
[mark=#090908]
إن أعظم القذارات المعنوية التي لا يمكن تطهيرها بسبعة أبحر وأعجزت الأنبياء العظام هي قذارة الجهل المركب[/mark]
تلك القذارة هي نجيب عصام[/align]