[شاعر الجيلين]

قدر الله ذا السنه جاني عزيمة عازم مجهول
قلت هذي فرصتي ماظن تتكرر كما ذا الفرصه
انثر اشعاري على اهل الخبت وانظر قابليتي
كمن اعوض خسارة غرستن قدمات عودها
عل ذلي في طوارف جده واوساط البلد يدرو بي
ينشرون الذكر عنا في القبايل لبني سليم
بعدها لو كان ابوي اللي رباني ما برافقه
وارتديت البشت وانا في سعاده والفرح يغشاني
وافتكر في الكسوه بتاجي لنا شيكات ولا بالنقايدي
وارتكزنا من عشين في مكان الوصف والميعادي
كنت افكرها كما كزيون على ضفت نهور النيل
اثرها عشه مع واحد يماني في خبوت الليث
قلت مافي مشكله متعودن قبل هذي المره
كنت ساكن مثلها قبل اسافر وين بني فهم
قال واحد وش تبي ياخي بتسأل عن ديار الفهمي
ظنتي انك غالطن تبغى طفيل ارض الجحادله
قلتله بالله ياخي قوم ووصف لي ديار البجلي
قال اظنك منت صاحي كيف اوصف لك بني ذبيان
قلت اظنك يابن عمي ماتكلم لغوتن معروفه
كيف توصف لي ديارن ماطلبتك في وصوفها
قال انا هندي ويابابا حسبتك من جماعتي
طابق الوانك على لوني ووصفك من وصايفي
وانتصف ليل العنى وانا مع الهندي بأخذ وارده
كل ماجا موترً قلنا لفانا حظنا المسعود
وعيوني صابها مثل العشى من كثر ما اناظرله
والرقاب تكسرت من كثر ما نلفت لجيته
وضربنا الياس والفرحه قتلها الفرحه فرض الساحل
وبدا نجم الفجر ما شفت لاعابد ولا عبيد
وانا بحلف عن بجاله ذا السنه ولا السنين الجيه
لو يقولون الذهب مرصوف بديار البجاليه
غير وش ذنبي انا برجع كما ماجوت جيبي خالي
اغتنى مني اليماني واغتنو مني الهناديه
قالو هذا ذنب سويتاه في العالم محط اعمالك
من يدين على البشر ملزوم يصبر على المداينه
وانت بِترجم وبَترجم يابن عمي من حصايدك
صحت الأمثال والقايل مصحن في مثاليله
طالت الغيبه علينا ودي اشوفك مع الحضاره
واعذروني مامعي طريق غير الذي لجيت له
قالها قدامنا اللخمي وانا بكرر المقوله
عض كفان الندامه واحلف انك ماتعودها