لو خيروني في مصاحبة الورى** ما اخترت إلاّ صحبة الزهراني
[align=center]كثيراً مانسمع من ضعفاء الأنفس وبذيئين القول وهم يلمزون بالأكاذيب ( النكت )وينسبونها إلى أحفاد الصحابة والملوك ( زهران ) مما دفع أحد الشعراء إلى الرد على هؤلاء السفهاء بقصيدة شعرية وهو الشاعر / حامد بن عبدالرحمن بن مخرب الغامدي حيث يقول :-
قف عن بذئ القول والهذيـــــــــان قف أيها الثرثار لا تعصاني
لا تضحكن القوم ساعة جمعــــــهم بفكاهة مكذوبة العنـــــواني
قف يا وضيع النفس إن مشــاعري ثارت وثار الوجد في وجداني
وفؤادي المضيوم أجهش بالبكـــــا لمّا لمزت بقولك الزهرانـــــي
أتذم زهران عراقة جـــــــــــــاهلا صولاتهم في سالف الأزماني
وتســـوق ألفاظ التندر للـــــــورى سفهاً وتضحك ضكة الصبياني
وتظل في سفهٍ تقهقه كــــــــــالتي أزرى بها مس من الشيطاني
أوما علمت بأن تلك قـــــــــــــبيلة معروفة في معظم البلدانــــي
معروفة بالدين تدفع عن حماهـــــا مكائد الأفساد والعصيانـــــي
فأبو هريرة والطفيل ترعرعـــــــا في دوسها كترعرع الأغصاني
صحبا رسول الله في أيامــــــــــه أنعم بصحبة سيد الثقلانـــــي
معروفة زهران بالكـــــــــرم الذي روي به في الناس كل لساني
زرهم لتسمع من صكيك دلالهـــــم وتراهم كالزهر في البستاني
وترى رماد القدر في عرضاتهــــم وترى المدى في مجلس الضيفاني
وترى البشاشة في وجوه شيوخهم وشبابهم وأصاغر الغلمانـــــي
معروفة زهران تلك خيولـــــــــهم رأت الضنا من صولة الفرساني
ولقد رأى الأتراك شر هزيمـــــــة منهم فولوا عن حمى زهراني
ورثوا الشـــــجاعة والدا عن والد وتوشحوا بالعز في الأوطاني
فيها الرجال وفي الرجال شهامة وتنزه(ن) عن كل أمر داني
فيها النساء وفي النساء تحصن وتمسك بشريعة الرحمــــــن
فيها الصغار وفي الصغار براءة وفراسة تخشى من العيانـــي
إني لأعجب كيف يبدع جاهــــــل قولا فينسب ذاك للشجعانـــي
يكفي من التلفيق يا أهل الهوى يكفي من التلفيق والبهتانــي
إني أقول لكم بكل صــراحـــــة وبكل صدق ظاهر البرهانــي
لوخيروني في مصاحبــة الورى ما أخترت إلاّ صحبة الزهراني
ولكم تحية غامـــــــــدي منصف صاغ القصيدة في بني ظبياني
((((((( ريتاج العطــــــــــــــاوي )))))))[/align]
لا مانع ممن لديه تنسيق لهذه الأبيات فله مني الشكر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|