بـــيــــضـــــة الغـــــــــراب
البيت الأبيض مثل بيضة الغراب كما وصفه الشاعر عبدالواحد الزهراني ويقصد من ذلك بأنه ابيض
في ظاهره اسود من داخله من خلال القرارات والقضايا التي تحاك في داخله للقضاء على الإسلام
قبل المسلمين.
وفي هذه الأيام نجد توافق كبير بين المقولة والواقع فقد فقست بيضة البيت الأبيض الجديدة لتخرج لنا
فرخا قد لايقل عن سابقه في سياسته الخارجية.
نحن لاننكر القوة العسكرية و الترسانة الأمريكية والتي عاثت في الأرض الفساد بادعائها للديمقراطية
المزيفة وماهي إلا ستارة لشنق الإسلام وأهله. ولكن نتمنى أن تغير من سياساتها تجاه دول الشرق الأوسط
حسب ماصرح به الريس الجديد (بوما).
قد يكون داخل بوما عكس ظاهره ولكن لانؤمل على احد غير الله سبحانه وتعالى في تغيير الأوضاع الراهنة
وذلك لان الكفار بعضهم أولياء بعض ولايمكن للكافر أن ينصف الإسلام على حساب ديانته ومعتقداته.
ولان المسلمين متفرقين وغير معتصمين على كتاب الله وسنة نبيه .
وما ألاحظه على الشارع العربي هو التفاؤل الكبير بهذا الريس بل إن البعض علق كل الآمال على بوما.
وهذا ماهو إلا من شدة التعلق بالدنيا بل إن هؤلاء البعض متأمرك القلب أصلا مستعرب اللسان.
أضع بين أيديكم أيها المتأملين هذا الصور واترك التعليق لكم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|