[سعيد بن عبدالله الزهراني]

[align=center]

اخي وعزيزي السرف :
موضوع جيد يستحق الوقوف إحتراما لكاتبه :
أما بخصوص كلمة : ملك الإنسانية في قمة الكويت فكان وقعها كالصاعقة على المزايدين والمتآمرين ومن كان يشك في الموقف السعودي , لقد ألهبت هذه الكلمة رغم الإختصار فيها وعدم التكلف في مفرداتها لدليل قاطع أن القضية الفلسطينية لم تمحى من ذاكرة ملوك السعودية أبدا بل كانت شغلهم الشاغل ومن أجلها ( أغتيل الملك فيصل ) رحمة الله عليه عندما وجه إليه سؤال : ماهي أمنيتك ؟ كان جوابه رحمة الله عليه أمنتي أن أصلي في المسجد الأقصى قبل أن ألقى ربي :
بهذه العبارة التي دفع الرجل حياته ثمنا لهذه الكلمة , مع هذا وبالرغم مما حدث فالسياسة السعودية بقيت إلى جانب الحق العربي ,
أخي الكريم : ما أجمل أن يأتي العفو من موقع القوة وتناسي الخلافات لأجل فلسطين وكلنا ندرك كمواطنين عاديين من هم الذي يتاجرون ويزايدون على القضية الفلسطينية؟ والبعض لا يريد إنهائها لأنه يعيش على متناقضاتها فهو يلعب على الحبلينن :
أخي : السرف :
لا يغرك صواريخ أحمدي نجاد فهي لن تنهمر إلا على المسلمين وأنا أتحداه أن يرسل صاروخ واحد على الكيان الصهيوني وما يفعله الآن هو للإستهلاك المحلي الذي دائما ما يستخدم قبيل الإنتخابات وسرعان ما يتبخر كل شيئ
الفرس شاطرين على جيرانهم دول الخليج والمشكلة أنهم يتفاوضون مع الأمريكان لحجز مقعد إقليمي بل ومحوري في شؤون دول الخليج العربي بما فيها العراق .

أشكرك مرة أخرى وحفظك الله ورعاك .[/align]