[احمد الزهراني]

[grade="DC143C FF6347 00BFFF 0000FF 0000FF"]
العالمي في صحافة الجمعه الموافق 26/ 1 / 1430
كميخ وصف اللقاء بمواجهة «كسر عظم»..والخالد يرجح كفة الأزرق
الـــهـــــــلال يـتـفـــــوق بــالـــبــــدلاء والـــنــصــر بـــالـــدفاع والــظـهيـريـن

عبد المحسن المعمر - الرياض
وصف المدرب الوطني علي كميخ لقاء الهلال والنصر بلقاء كسرعظم بين الأقوياء بدليل أن الفريقين تسابقا لاستقطاب لاعبين دوليين مشهود لهم بالكفاءة، فضم الهلال الكوري سول والروماني رودوي في حين تعاقد النصر مع اللاعب العماني حسن ربيع. وأشار إلى أن الاستقرار الفني موجود في الفريق الهلالي بوجود المدرب كوزمين إلى جانب اللاعبين ياسر القحطاني وأحمد الفريدي وأسامة هوساوي وماجد المرشدي وعبد الله الزوري العائدين من خليجي 19، بالإضافة إلى طريقة لعب الهلال الهجومية المميزة والاعتماد على اللاعب على الأطراف في ظل توهج ظهيري الجنب ووجود رأسي حربه مميزين. ورأى أن قدرة المدرب كوزمين على قراءة المباراة وإجراء التغييرات المناسبة خلالها هو عامل مهم سيساعد الفريق الهلالي على الظهور بالمظهر المشرف، معتبرا أن الفريق الأزرق يتميز بوجود البديل الجاهز والجيد والقادر على تنفيذ تعليمات المدرب. وتحدث عن النصر فقال: إن الفريق النصراوي تطور مستواه مع البرازيلي أدقار خصوصاً في التنظيم الدفاعي وإعطاء الفرصة للوجوه الشابة، معتبراً أن عودة الروح النصراوية كانت سمة بارزة في المباريات الخمس الأخيرة للعالمي وبدا واضحا أسلوب اللعب السهل والسلس وتفعيل دور ظهيري الجنب(مشعل المطيري وماجد الهزاني) مع الاعتماد على الكرات الطولية لريان بلال ومحمد الشهراني عن طريق أيدر.
وأشار إلى أن المدرب أدقار وفق جيداً في توظيف يوسف الموينع وإبراهيم غالب في أداء محوري الشق الدفاعي وبناء الهجمة كما أن أسلوب النصر يتميز بالهجمات المباغتة ويميل إلى أسلوب الأفعى وهو الهجوم بسرعة والعودة إلى الخلف وكانت تلك الطريقة واضحة في مباراتي الاتفاق والاتحاد. وقال إن هذا الأسلوب سيكون له قيمة فنية إذا ما تأكدت مشاركة حسن ربيع مع ريان بلال.
مدرب منتخبنا الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة عبدالعزيز الخالد أشار لوجود تباين في الطموح، فالنصر يدخل المباراة لتسجيل الحضور أمام منافسه التقليدي، بينما الهلال سيسعى لمواصلة منافسته للاتحاد على صدارة الدوري لذلك ربما تختلف العطاءات داخل الملعب.
وقال: إن المقاييس الفنية تتجه إلى حد ما للهلال وشواهد هذا التفوق؛ عدد اللاعبين الدوليين في الفريق مقارنة بعددهم في صفوف النصر والذي لديه حارس احتياطي فقط، كذلك ترتيب الدوري هذا الموسم والمواسم الماضية.
أضاف الهلال يتفوق على النصر وهو يشهد تكاملا في خطوطه فيما عدا غياب خالد عزيز في خط الوسط الذي يصعب تعويضه، ولكن لو شاهدنا بقية الخطوط لوجدنا في حراسة المرمى محمد الدعيع حارس متمكن وحارس خبرة ويعطي ثقة كاملة للفريق وهو قائد مطمئن، أما خط الدفاع فيكفي أن هناك ثلاثة في المنتخب ابتداء من اليسار عبدالله الزوري وماجد المرشدي وأسامة هوساوي وحتى محمد نامي لا يقل عن بقية زملائه، وفي وسط الميدان يواجه المدرب الهلالي حيرة لوجود أسماء بارزة كثيرة بدءا من ولي إلى أحمد الفريدي إلى عبد اللطيف الغنام إلى محمد الشلهوب، وفي خط المقدمة هناك خيارات كثيرة أيضا بوجود ياسر القحطاني والكوري سول ومحمد العنبر، لذا نجد أن الخيارات أمام المدرب الهلالي كثيرة إلا أن المهم هو كيفية عمل توليفة مميزة ومترابطة من بين كل هذه الأسماء وهذه باعتقادي مشكلة صعبة ستواجه كوزمين.
واعتبر أن المباراة لا تشكل أية أهمية للنصر كونه فريقا غير منافس على الصدارة وبعيدا عن المواقع المتأخرة فكل ما يهمه في هذه المباراة هو تسجيل حضور فقط. وتوقع أن يدخل الفريق النصراوي بتشكيل مكون من كميل الوباري أو خالد راضي كلاهما مطمئن ولكنهما ليسا في مستوى حراسة الهلال وأيضا في خط دفاع النصر الذي يتوقع أن يضم أحمد البحري وأيدر في متوسطي الدفاع وشراحيلي أو المطيري أو المدخلي، وفي خط الوسط يبرز يوسف الموينع الذي أعطى ثقلاً في المحور الدفاعي النصراوي فهو لاعب متمكن ولاعب كبير بالإضافة إلى التون العقل المدبر للنصر وربما أن مراقبته ستعطل بنسبة كبيرة من قوة النصر أما بالنسبة لبقية العناصر
(عبد الله الواكد و فهد الزهراني وأحمد المبارك) فمستوياتهم متقاربة ولا يمكن أن يحكم على أن أحدهم سيقوم بنقلة في مجرى المباراة ، وفي الهجوم هناك ريان بلال ومحمد الشهراني وفيما لو شارك العماني حسن ربيع فسيشكل إضافة للفريق النصراوي خصوصاً أنه عائد للتو من بطولة ستساعده كثيرا. ولكن السؤال المهم هل سيستطيع أن ينسجم مع بقية زملائه.

[/grade]