عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-01-2009, 02:55 PM
الصورة الرمزية الوليدنت
الوليدنت الوليدنت غير متواجد حالياً
 






الوليدنت is on a distinguished road
افتراضي كرامة مجاهد من غزة . كالشمس...المصحف يحميه من الموت ..والأطباء يتعجبون..بالصور

كرامة مجاهد من غزة . كالشمس...المصحف يحميه من الموت ..والأطباء يتعجبون..بالصور

أصيب أحد المجاهدين من كتائب القسام بإصابات متنوعة نقل على إثرها فورا إلى مستشفى الشفاء بغزة, وعند وضعه لمعاينة مناطق الإصابة وتلقي العلاج لاحظ الدكتور حسام الزاغة خرقا في جيب قميصهه في جهة القلب لكن لا يظهر عليها أثر الدماء وحين فتح ما تبقى من الجيب الممزق وجد شيئا غريبا ..وجد كتيب الأذكار (حصن المسلم المعروف) وجده مثقوبا لكنه سليم..ثم وجد بعده المصحف وقد استقرت فيه شظية من النوع القاتل ولم تخترقه .
الدكتور وبناء على معرفته بهذا النوع من الشظايا وقوتها القاتلة أصابه العجب ولدهشة والذهول..ولم يشك لحظة أن هذه من الكرامات التي وقعت لهذا المجاهد ..وان القرآن تحدى الشظية وصدها فلم تتجاوز غلافه وفي العادة أن الشظية تخترق الحديد والبناء ..والمعتاد أنها تخترق قلب المجاهد القسامي لكن ما وقع انها وقفت على غلاف المصحف بردا وسلاما!! فلله الحمد .

الدكتور حسام الزاغة طبيب أردني من أطباء الذين دخلوا غزة لتقديم المساعدة الطبية وكان من بين الأطباء في مستشفى الشفاء . ولم يملك كتمان ما رآه امام مهرجان نقابة الاطباء الاردنيين بعد عودته . وقد نقلت النبأ وسائل الإعلام .

ولا غرابة فالقرآن معجزة الله في الأرض وحجة الله على الخلق لاتنقضي عجاءبه ولو قيل إن أعظم قنبلة نووية لم تخترقه لكان واجبا على كل مسلم أن يؤمن بذلك فهو كلام الله لو أنزل على جبل لرأيته خاشعا متصدعا والجبل أعظم من الشظية. وقد أخبرنا الله سبحانه أن الحجارة (ومنها الشظية فهي في أصل تركيبها الكميائي حجر) أخبرنا أنها تهبط من خشية الله (وإن منها لما يهبط من خشية الله.

وهذا لا يعني أن يتخذه المسلمون درعا في حروبهم يغلفون به أجسامهم, وإنما إذا وقع أن صد القرآن رصاصة او نحوها أو لم يحترق بين كل المحروقات كما جرى مرارا بنحو معجز فهذا يكون من الكرامات التي يأذن بها الله أحيانا لتثبيت عباده وجعلهم يوقنون بآياته . ولا يضر ذلك أن يتمكن الكفار من حرقه وتمزيقه والاستهانة به فإن الله يخلي بينم وبينه ابتلاء لهم ليزدادوا إثما كما خلا بينهم وبين أذية انبيائه فضربوا منهم وسجنوا بل وذبحوا يحيى عليه السلام في المحراب.
وهذه الكرامة جاءت لتقول : هذا طريق النصر وسر الانتصار ..فاعتبروا يا أولي الأبرار.

الطبيب الأردني الدكتور حسام الزاغة
يشرح في مهرجان نقابة الأطباء الأردنيين الحادثة بحضور وسائل الإعلام في يده اليمنى حصن المسلم وفيي يده اليسرى المصحف - وتبدو خلفه لوحة نقابة الأطباء
جزاه الله كل خير




وهنا صورة حصن المسلم ويبدو خرق الشظية له واضحا ..وصورة المصحف بجانبه وعلى سطحه المكان الذي استقرت فيه الشظية وعليه وفي الأسفل بقايا الشظية القاتلة





منقوووووووول

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس