[العندليب]

في صباح يوم .. كان جميلاً
الإ أن القدر جعل لجماله ألم ..
من إبتسامته دمعة ..
ومن نوره ظلام ,,

لا إعتراض على القدر ..

فهذا هو الحال ..

لا حياة بلا فراق ..

ولا سعادة بلا ألم وحزن ,,

...

ناديت بأعلى صوت وينك تعالي .. شوفي دموعي قبل لايدفنونك ..

رد القبر :

وينك تعال ..

....

نور بيت أنطفأ في صباح يوم السبت ..

أحمل ركبي مسرعاً لعلي أحملها الى قبرها

لعلي أراها قبل دفنها ..


بألأمس القريب تطلب مني الحضور لتراني ..
أتيت ولم أراها ,,

ياله من زمن ويالها من حياة !!

كنت متأملا أن أرى تلك الإبتسامه التي لاتفارقها
وأحضانها الدافئة

ونظراتها البريئة .. وكأنها طفلة ..

لم يشأ الزمن حتى أن أراها وهي على جنازتها ..

ضميري يؤنبني لأني تأخرت ..
أُعاتب نفسي بين الحين والأخر ..
هل أنا السبب .. ولماذا أنتظرت الى هذا الوقت !!
هل الذنب ذنبي ..
أم أم أم ... ماذا ,,
أُريد أن أحرر نفسي من دوامة الحيرة وتأنيب الضمير ,,
ولم أجد مايقف بجانبي ..
سوا تأنيب الضمير !!

..............

لأجد نفسي مسرعاً على قبرها

مساء يوم السبت ..

في ظلام الليل .. المغطى بظلام رحيلها !!

باكياً .. داعياً عند قبرها ..

رحمك الله ياجدتي !!!!



... مشاعر وأحاسيس عبدالله ,,,,