[البارق]

عنيت دولتنا الرشيدة على
مر الزمن بالهتمام بالو طن والمواطن ، وفق رؤية ثابتة وهي دراسة الأيجابيات والسلبيات لكل ماهو جديد..


فعندما نتناول" قيادة المرأة " لسيارة تجدها احد اهم الأمور التي ترمى على طاولة النقاش بين حين وأخر ..الأ ان البلد لا يزال يواجة عوائق كثيرة ، يرجع اهمها الى ضعف البنية التحتية التي من المؤسف جداً أنها لا تستوعب الكم الهائل من السيارات على مستوى الذكور؟! ..فكيف بعد السماح للأناث بقيادة السيارة؟.

أما ما يدور حول ذلك من فتوى ..سواء بالحلال أو الحرام ..فيجب علينا عدم الأستغراب!! بحكم أننا في بلد أسلامي ولله الحمد يوجد بها مجموعة من أهل العلم الذين بدورهم يقومون بدراسة الظواهر السلبية ومدى تاثيرها على الشريعة الأسلامية وفي الأخير تصدر الفتوى...الا أن تطبيق تلك الفتوى من عدمة أصبح بيد السلطات التنفيذية التي لها القرار النهائي.


أما ما اراه ومن منظور خاص ..فتعتبر"الحاجة" هي الفيصل لكل متطلبات الحياة ..سواء قيادة المرأة أو غيرذلك..فعلى سبيل المثال : لوكانت زوجتي معلمة .وانا منتدب الى أي دولة في العالم فكيف تذهب الى عملها؟
أو كيف تذهب الى المستشفى ؟ لا سمح الله.

ارجو أن نجرًد أنفسنا من العواطف عندما ندلي بأ ارئنا خاصة حول ضاهرة تهم المجتمع بأكملة

يعطيك العافية يابن عيدان.ولك كل التقدير والأحترام