اطفالنا في قبضة الخدم...
بسم الله الرحمن الرحيم
الأسرة ذلك المجتمع الصغير... الذي لم يسلم هو أيضا من الاحتلال.... غير أنه احتلال من نوع خاص... فمازالت جيوش الخدم تغزو الأسر ... فأصبحت تستقدم أعداداً مهولة منهم.. تفوق الحاجة التي جلبوا لأجلها...
فما عادت بيوتنا تخلو من خادمتين وسائق ع الأقل وهذا المعتاد...وفي بعض الأسر3خادمات وسائقين .. وهذا العدد قابل للزيادة والنقصان بحسب عدد الأطفال ومركز رب الأسرة... ومكانته الاجتماعية... وأصبح دلالة ع الغنى والمستوى الطبقي الراقي ...
اخترت هذا الموضوع للنقاااش فيه بعد ماقرأت بعض القصص اللتي اقشعر جسمي منها،،،
واليكم بعض مماقرأت،،،،
لامرأة تحكي قصة طفلتها الصغيرة... تقول:
عندما تبكي ابنتي وأحاول تهدأتها لا تسكت معي اطلاقاً..
لكن بمجرد أن تاخذها الخادمة مني وتذهب بها بعيداً تتوقف عن البكاء...
قررت في إحدى المرات أن أراقب الخادمة دون أن تشعر لأعرف السر وراء هدوء ابنتي معها...
فكانت المصيبة... لقد كانت (تتحرش) بابنتي... وتمارس معها سلوكيات شاذة حتى تعودت طفلتي أن لاتسكت إلا بتلك الطريقة....
وهذه قصه اخرى....
قصة لاحدى الموظفات اللاتي لم يثنهن مواليدهن عن الخروج من المنزل وتركهن في ايدي الخادمات...
كانت الخادمة بمجرد خروج المدام من البيت... تأتي بالصغيرة ... وتحشر إبهام قدمها – أكرمكم الله - في فم تلك المولودة..... حتى لاتبكي... لتستمع هي – الخادمة – بنوم هادئ طوال النهار....
فلا تتعجبوا أبدا أن تروا طفلة في الثالثة من عمرها...
تجلس بــ حــجــر ( عـب ) السائق...
أثناء قيادته للسيارة...
أظنه يعلمها السواقة...ع غفلة ..!!!
وليس غريبا أبدا أن تجلس الفتاة التي لم تبلغ السابعة من عمرها... بجانب السائق..
وتذهب معه وحدها....
ليوصلها للمدرسة... أو يصطحبها إلى مراكز الترفيه...
فهو في مقام والدها....
بينما نجد والدها إذا ماخرج مع السائق نفسه جلس في الخلف...
لأنه سااااااااااائق...!!!
من نلوم؟؟؟
الأباء؟؟ الأمهات؟؟ أم الخدم؟؟
هل تقاعس المرأة عن أداء مهامها هو الدافع لجلب الخدم؟؟؟
أم أنها حقا بحاجة إليهم؟؟؟ وماهي حاجتها؟؟؟
ماهو السبب الذي يجعل الخدم يسيؤون إلى أطفالنا؟؟؟
أهو طريقة تعاملنا معهم.. أم أن الجيل الجديد ((الثالث ))
من الخدم غير مبالي.. كما تصفه احدى الكبيرات في السن؟!
والسؤال الأهم ايـــن ذهب دور الأم والأب؟؟عندما تخلو عن مسؤلياتهم للخدم؟؟؟
تساؤلات آمــل أن أجد لها جواب...
اختكم**بنت الوادي**
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|