[عقيد المسرى]

رئيس الشورى : ننتظر وزيري المالية والصحة في قبة المجلس


قال رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إن المجلس ينتظر حضور كل من وزيري الصحة والمالية لجلساته في الأيام المقبلة لمناقشتهما حيال عدد من الموضوعات المتعلقة بكل منهما. وردا على سؤال لصحيفة" عكاظ" اليوم عن ظهور أنواع من الحليب المسرطن في الآونة الأخيرة في الأسواق والشامبوهات وبعض الكريمات المضرة، ودور المجلس حيالها أجاب بن حميد: المجلس له آلية للتعامل مع جميع هذه القضايا ومتابعتها من حيث المراقبة والمتابعة.

وحول إعادة تقييم عدد من أعضاء المجلس في الدورة القادمة قال في حديثه للصحفيين عقب الحفل التكريمي الذي أقامته الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مساء أمس الأول لرئيسها السابق الدكتور بندر الحجار نائب رئيس مجلس الشورى حاليا : عطاء العضو له عدة اعتبارات من خلال مشاركته في المجلس، اللجنة، الدراسات، والمحافل الدولية، وكل يعطي من تخصصه ومن خبرته.

من جهته أكد د. الحجار أن مجلس الشورى وجمعية حقوق الإنسان يقومان بأدوار متكاملة، فالشورى من أهم وظائفه دراسة التقارير السنوية للوزارات التي تحال إليه من قبل المقام السامي، دراسة الأنظمة وإبداء الرأي فيها، واقتراح أنظمة جديدة وتعديل أخرى قائمة، وجميع تلك المهام تصب في قضايا حقوق الإنسان، كقضايا التعليم، الصحة، الإسكان، البطالة، والمياه. وحول تأخر بعض الأنظمة في الآونة الأخيرة في دورة المجلس الحالية ،ومنها نظام السياحة والآثار، وهل لدى المجلس فكرة لتطوير الآلية في الدورة القادمة لتقليص فترة بقاء دراسات المشاريع لديه قال : هناك إجراءات معينة يتم اتخاذها لدراسة أي نظام يترتب عليه دعوة الجهات ذات العلاقة لأكثر من مرة،وهي تأخذ وقتا ليس بالقصير، فموضوع السياحة مثلا يتطلب دعوة المسؤولين في الهيئة العامة للسياحة ،وكذلك كل من لهم علاقة بهذا الموضوع لأخذ مرئياتهم.

حفل التكريم تضمن كلمة لرئيس الجمعية الوطنية لحقوق الانسان الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني أثنى فيها على جهود د. الحجار خلال رئاسته للجمعية، متمنيا له التوفيق في عمله كنائب لرئيس مجلس الشورى.

(سبق) الرياض