عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-2009, 03:11 AM   #3
القرناس
 
الصورة الرمزية القرناس
 







 
القرناس is on a distinguished road
افتراضي رد: السديري وصف الهيئة بأنها هادمة للأسر0 وتشكيل لجنة من 5 جهات رسمية للتحقيق00

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد فتح خادم الحرمين الشريفين حفظه الله فرص التعليم عن طريق الأبتعاث لأعرق الجامعات فحضرت لتتحقق مسيرة النماء لكي يبني هذا الوطن الغالي مستقبله بسواعد ابنائة فتتحقق الأهداف من خلال الخطط المدروسة بحكمة

وما قام به بعض اعضاء الهيئة لا يمكن تبريرة فهو فعل يتعارض مع مكرمة خادم الحرمين الشريفين وكأن أولائك الأعضاء اوصياء على المجتمع ليخلصوه من خطر داهم بنظرتهم القاصرة ليبقى جاهلاً لا يستطيع ان يتغير ولا ينموا ولا يتطور ولا يستفيد ممن سبق بعلمة ليستفيد الوطن ومواطنيه نحوا تحقيق الهدف الا وهو الوجوب بعمارة الأرض وبما هي عليه الفطرة البشرية نحو حب الحياة فتجد الأنسان يعمل بها وكأنه سيخلد على الأرض وهو مدرك مفارقتها بعلم الله لا بعلمه لكون الله عز وجل شرع ذلك الحب لعمارتها

فلماذا هذا التصدي المستمر المتجه نحو ايقاف عجلة النمو والتطور واصابة المجتمع بوصمة الأنحراف

نحن في المجتمع السعودي المتمسك بالكتاب والسنة وفي بلد تحكمة الشريعة السمحاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والأسرة المالكة ايدهم الله بنصرة

نجد ان للبلد انظمته وقوانينة المستنبطة من قواعد فقهية متجددة وصالحة لكل زمان ومكان والمتفقة مع الأحكام الشرعية

فلو نظرنا لدور المرآة في صدر الأسلام لوجدنا لها شأن بمفردها وبمعترك الحياة سواء بالأختلاط مع الرجال او بعيداً عنهم

الا ان الأمر تغير بتغير العصور ومن تلك التغيرات على سبيل المثال تغير المهن كما هو عليه حال الرجال فنجد من كان مزارعاً يعمل بمهنة التجارة والطب وغيرها من الوظائف المعقدة اللتي لو قص بها في حديث قبل خمسين سنة لأتهم من تحدث بذلك بالجنون بل احكموا عليه الأغلال

اذا لا محالة يجب ان تتغير النظرة المتحجرة المنحصرة في الشهوة والملاذات والغرائز الجنسية وان نبتعد عن تهويل سد الذرائع

فمن سد الذرائع زادت المشكلة وكبرت الهوة وتعقدت الحلول فانفصل المجتمع لعدم التوافق وجعل من المرآة شبح مخيف فأنصبت الجهود نحو عزله وكأن كل من سيقترب منه سيصبح ضحية او سيهلك فأنصبت الخطب والأعين لملاحقته وتهميش دوره واصابته بالشلل التام

ولم تعي تلك النظرة أن هناك اسر لا يعولها سواء نساء وهناك اسر بها رجال ولكنهم عالة لا يستفاد منهم وهناك اسر لم يكتب لها ان تنجب اولاداً

فهل تبقى تلك الأسر مكتفة الأيدي لا تعمل وهل كتبت عليها الذلة والمسكنة لتبقى عالة على الجمعيات الخيرية وفاعلي الخير والزكاة او الشحاذة لا والف لا فالأسلام اتاح للمرآة ان تعمل لتكسب حلالاً لتكف عن السؤال ولتكفي اسرتها ذل الحاجة

الا اننا نجد الامر يزاد سوء وتعقيد وكأن هنالك متربص فيستاء المجتمع لما تصدره الصحف اليومية والألكترونية من تصريحات بعض المراسلين السذج اللذين يبحثو عن الأثارة عبر تلك الوسائل ليجدوا لمنشورهم قراء

فهم لا يهدفوا من خلال هذه الأخبار كهذا الخبر الى التحذير ولا يهدفوا الى اخذ الحيطة ولا يتمتعوا بأدنى درجات المسؤلية الأجتماعية والوطنية بل هدفهم الأثارة فقط فنجدهم يجعلوا من الحبة قبة ولديهم اساليب نحو التهويل والمبالغة المفرطة
اللتي تشير الى عدم احترام عقول القراء بذلك الهراء

فنجد من خلال التصريحات او نقل الأخبار او نشرها عن ما تقوم به هيئة الأمر بالمعروف ما يشبه الأفلام المرعبة واحياناً الأفلام المكسيكية المملة بطول احداثها التي تردنا لا محالة عبر تلك الوسائل

فنجد ان مثل تلك الأخبار والنشر اساءة للمجتمع السعودي بأكملة وتشهير به وفضائح متتالية نهى عنها ديننا الحنيف وكأن من خلف تلك الأخبار فتنة

ومن يطلع على تلك الأخبار يشك في ان هذا المجتمع السعودي لا قيم له ولا مثل ولا يتمتع بأدنى سلوكيات الحياء ويبداء المجتمع من خلال تلك الأخبار يشعر بالقلق والخوف والفزع بل التصدع الذي يصل به الى درجة الوسواس فيمرض فيشك في كل من حوله فتبداء العزلة الأجتماعية فيحدث عنها خلل خطير قد يهدم الكيان بأكمله بسبب تصرف جهاز مفرط ومتجاوز حدوده لعدم انصياعه لولي الأمر وللأنظمة

فنجد ان هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لها جهود جبارة ومقنعه ولكن بعض الجهود بها تجاوزات تفوق الجرم بسبب الأندفاع الغير مبرر والمحضور مما يوقعهم في استياء المجتمع من تصرفاتهم فيحدث التصادم

ومن خلال تلك التجاوزات تنتج الكراهية فتتفاقم المشكلة وتبداء معركة اثبات الوجود لتصطدم بواقع معاكس بسبب مواقف المبالغة فترسخ الفكرة السائدة بالكراهية وهذا ما نخشاه ولا نريد ان يقع المجتمع السعودي في ذلك

فقد يكون هناك بعض الحماس المفرط المندرج تحت اساليب الأستدراج واساليب الخداع الصوتي او عبر الشبكة العنكبوتية لتقع الفريسة فيتحقق هدف الأنتاجية المتعارضة مع النصوص الشرعية والقواعد الفقهية

فيبداء المجتمع يتساءل فيقول من حبه الله حبب خلقه فيه والعكس صحيح ولو ظهر حب فلا نعلم هل الحب نفاق ام هوصادر من خوف وفزع ام هو حب حقيقي ام مجاملة ويتبطن الكره لينفجر بالمعارضة المضادة لكل فعل سواء ايجابي او سلبي لكونه تكون من خلال تلك الأخبار المشوشة فكيف يكون الحب او بناء الثقة

اذا المجتمع السعودي مجتمع ذوا مثل مجتمع له قيمه يعيش في اطهر بقعه به المسجد النبوي و البلد الحرام اللذي يؤمه المسلمون خمس مرات كل يوم تحكمه قيادة حكيمة بالكتاب والسنة

فلا داعي للبروز يارجال الهيئة بما يسيء للمجتمع السعودي بالجهود المفرطه للبحث عن المكانة او تلميع الصورة لكون مثل تلك الأخبار المتكررة تسيء للمجتمع السعودي وتجعل النظرة له نظرة سلبية متعارضة مع واقعه

فلماذا الهيئة بالذات تحرص على نشر كل ما تقوم به ولم تراعي أن في اخبارها تشهير وفضائح لأفراد واسر ومجتمع بأكمله بالرغم انها تمثل الدين ولم تقدتدي بالجهات التي تعمل بصمت وجهودها تفوق جهود الهيئة فهل الهيئة تبحث عن هدف لا اعلم هل تعتقد ان ولي الأمر لا يعلم بجهودها لا اعلم هل تهدف اثارة الرعب والفزع وتشويه صورة المجتمع السعودي وكأنه لا خلق له لا اعلم هل تهدف الى التلميع لا اعلم هل تهدف ابراز جهودها بهذه الطريقة لا اعلم فولي الأمر يدرك جهود كل جهاز بعيداً عن نشرالجهد بالصحف او المواقع الألكترونية وبعيداً عن التجاوزات و ولي الأمر يدرك اهمية الوطن وحبه وما يحقق امنه ورفاهه وتطوره وازدهاره فتحقيق مصير الوطن لا يمكن ان يكون عبث بيد المتهورين والمندفعين والمشوهين لصورة المجتمع

اللهم اجعل هذا البلد آمناً مستقراً واحفظه من كل سوء واحفظ قيادته الحكيمة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[align=center][/align]
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة القرناس ; 29-01-2009 الساعة 03:29 AM.
القرناس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس