[أحمد العدواني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العود الازرق      في العام الماضي قيل عن الراقي نفس الكلام مع ان الحبيب النصراوي التبعي وواضح جدا تبعيته للاتي اهداه كوم اهداف في مباراتين ولانعلم اهي حقا كرة قدم ام كرة يد00000وهذه السنه راينا الاصفر يظلم بجده ولاحس ولاخبر اهي مصادفه حقا ام ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟

أنت أخي تعلم يقيناً أكثر مني أن النصر ـ وأقول ذلك ليس لأني نصراوي ـ من آخر الفرق التي قد تبيع شيئاً من كرامتها نكايةً بغريم ( وحتى لو كان الهلال ) على طريقة ما فلعه حبيبنا الراقي ، نعم قد يحرم منافساً له أو أي فريق آخر من بطولة أو استحقاق كان في متناول يده بفوزه عليه أو تعادله معه في وقت هو محتاج للفوز ، وسبق له أن فعلها بالهلال وأهدى البطولة للإتفاق ، لكن أن يبيع ( ولا أعني بيعاً مادياً كما قد يفهم بعض محدودي النظرة ) نتيجة مباراة ويهبط بمستواه لتسليمها لخصمه مرتدياً جلباب المتحمس المحارب ( الخفي ) في وقتٍ كان بإمكانه تحقيق نتيجة إيجابية ، فذاك ـ لعمري ـ لا يليق بالفرق الكبيرة ..

كما أنَّ هناك فرقاً كبيراً وبوناً شاسعاً بين أن تفوز وتحقق ذاتك وكرامتك وأياً كان محرز البطولة والمستفيد من انتصارك ، وبين أن تنطرح منهزماً لتحرم آخر منها حقداً ومغرمةً ..

الإتحاد كان ولا يزال وخصوصاً في آخر 15 سنة عقدة النصر الأزلية حتى وقت كان النصر مرصعٌ بكامل نجومه ، ولا غرابة أن يهزم النصر ( فـــــــي بداية الدوري ) بكوم أهداف ثم يكررها خاصةً من أمام أشباه لاعبين لا تصل مكانة نصفهم العددي ( رياضياً ) مكانة ربع لاعب من جيل النجوم الصفراء ..

أما هدف نور وإنكارك ( عيني عينك ) احتجاج النصراويين عليه رغم أنهم أقاموا الدنيا ولم يقعدوها فظني أنك لم تكن وقتها تخطو بقدميك على وجه كوكبنا ولا تتنفس ذات هواءنا ، ربما كنت في سياحة خارجية لكوكب ( زحلـــ / ـطـــن ) ..

وليس النصر ولا النصراويين ( مسؤولي نادي ، جمهور ، لاعبين ، أو إعلاميين ) .. وتاريخهم يشهد .. ممن يرضون بالظلم ويتجرعون مرارته وألمه كــأطيب قالب سكر ممزوج بكاكاوٍ مميَّعٍ مثل ما يفعله دوماً أعجوبتي صحيفة الرياضية ( علي الزهراني وأحمد الشمراني ) أهلاويي الإسم ( زوراً ) هلاليي القلب والهوى والجهاد الإعلامي واللذين يألمان ويغتمّان لهزيمة الهلال أكثر من الهلاليين أنفسهم ويفرحان لفوزه أكثر من الهلاليين أنفسهم وحتى لو جاء ظلماً وزوراً وبهتاناً ومن أمام الأهلي ، وخصوصاً ابن عمنا الغريب العجيب من يرى نفسه أنه صاحب الفضيلة الأوحد في الكون ومبدع منطوق الحق وباني مدينة أفلاطون الفاضلة ( علي ) والذي يستحيل أن يقنعك بفكرةٍ مما يطرح كما يستحيل أن ينتصر لحقٍ أو أن يدحض باطلاً ففضيلته عوراء مقلوبةٌ ومرتكسة المزاج والصنيع ..

تحياتي وشرفني مرورك ثانية



.