[امـــير زهران]

[align=center]

لم يعد الغياب وصاحب الغياب كمان كان ينطبق عليه المثل الشعبي بمحتواه ونصه كان (( الغايب عذره معه )) أو على
الأقل هذا المثل يختص بفئة دون الآخرى أو ولكي لا نعمم هي حالات يكون فيها الغياب علم وفن ودراسة ، هذا ما أعنيه عندما أقصد بأن ذاك المثل والمذكور في الأعلى لم يعد شاملا أو لم يعد يجسد الحالة بشمولية ، وبعيدا عن كل ذلك أصبح الغياب والحضور ثقافة يتقنها القليل ، والأكثر إنقسموا ما بين من يظهر حتى يحترق ومابين من يغيب حتى
تغطيه أتربة الوقت ، إذا فلنتفق أولا ان ذلك ثقافة وفن وعلم بحد ذاته

وعــــنـــــدما يحضر للمجلس بجديد و بموضوع يستحق أن يظهر لأجله أو يناقش من أجله ، يكون هنالك الضد بالموقف والرأي وأنه كان عليه ألا يظهر ، لأنه بهذا الظهور هو يحاول فرض نفسه على الاعضاء ويحاول أن يقول شوفوني انا حاضر
وماإلى ذلك من تصور أو من جهل بثقافة الحضور والغياب التي لايعلمها أولئك ..

فالظهور لأجل الظهور فقط هذا مالايحبه العضو ونحن لانحبه ، لأننا كاعضاء نعشق الاقلام المميزه لذلك لانرضى له ولنا أن يظهر
إلا بأفضل الحلل ولانرضى إلا بالتألق الذي إعتدناه منهم ، والغياب نحن معه عندما يغيب ليحضر مايشدنا به ومايأسرنا بمواضيعه الشموليه في البعد والعمق فهو الجميل الذي لايرضى بغير الجميل ، كذلك لا ننسى سحر الحرف الذي يمتلكه بمعيه ثقافة الغريبة التي قد
تكون هي نوع من الكاريزما التي يمتكلها ، أو ما هي ماتتمحور حوله الكاريزما إلا وهي أنه يمتلك ثقافة الحضور وثقافة الغياب ، فعندما يغيب هذا العضو لأسباب تجد الجميع يترقب ظهوره ، وعندما يظهر يتمنى الجميع ألا يغيب ، إنها ثقافة أمتلكها هذا العضو او الشخص دون سواه
وتمناها الكثير ، لكن هيهات أن تكون لهم وهم من إحرقو حضورهم بتكرار تواجدهم [align=center][align=center][align=center][align=center]سؤالي[/align][/align]
[align=center][/align][/align][/align][align=center]هل تؤيد الحضور من اجل الحضور ام اهي الماده من تفرض حضورها وتجبر حضورك[/align]
[/align]