[الفقار]

اليوم وفي جريدة المدينة كتبت صحيفة المدينة عن قضية من قضايا الفساد المالي ، هذا الوباء المستشري والذي دعى خادم الحرمين الشريفين إلى وضع الحد لانتشاره ومحاسبة كل من تثبت عليه التهمة في قضايا الفساد
وكان على أجهزة الدولة بعد هذه الدعوة أن تتحرك لمحاربة الفساد بكل أنواعه إستجابة لهذه الدعوة الكريمة
وفي إعتقادي بأن الحل الأمثل يكون في تشكيل لجنة متابعة لا تتبع لوزارة معينة يتم اختيارها من أهل التقوى والصلاح والأمانة لمتابعة كل مشروع أو توجيه ملكي بدقة وتُمنح لهم صلاحيات واسعة
وعلى سبيل المثال سمعنا جميعا بحمى الضنك وعرفنا موقف الدولة من ذلك ، عندما رصدت لوزارة الصحة الملايين للقضاء على هذا الوباء الخطير بكل سبيل وطريقة وكانت المفاجأة لي اليوم عندما تصفحت جريدة المدينة وهي ترصد ضياع 14مليون ريال من إجمالي المبلغ وربما تكون المبالغ الضائعة أكثر عندما نبحث في طريقة الصرف التي تتم المبالغة فيها أحيانا
وقد ذكرت الجريدة بأن إحدى الطبيبات حصلت على مكافأة بمبلغ 150 ألف ريال وأخرى على 90 ألف ريال وأن أحد مسؤلي الصحة في الوزارة وراء ضياع الأموال وهدرها واستغلالها
أعتقد بأن على وزير الصحة أن يبادر بإستقالته حتى ولو لم يكن له يد في قضية الفساد فيكفي أنها حدثت في وزارته 0