[القرناس]

من يطلع على اخر موضوعي الذي طرحته يقتنع بتوجهي

ومن يتطرق للمفاسد ففي وجود السائقين مفاسد سمعنا عنها وشاهدناها واكتال من وجودهم المجتمع السعودي مكاييل الندم

من قتل وتعدي على المحارم وانتهاك للاعراض بسبب وجود السائقين بالمنازل

فقيادة المرآة للسيارة امر ضروري ومن افتى فقد تكون فتواه لا تناسبنا في الوقت الحاضر

فالدين الأسلامي صالح لكل زمان ومكان وبحسب المتغيرات فماكان مجرم سابقا هاهو الان مباح ومتاح طالما لا يصل بالأنسان لدرجة الكفر والخروج عن الملة

فطريق الدابة للمزرعة عقبه طريق الحراثة وركوب الدابة عقب ركوب السيارة فلماذا نجعل من الكبت والتحجر وسيلة ونجعل من ان الدين يدعوا الى التحجر والتخلف والرجوع للعصور المتخلفة لكي نقتنع بركوب الدابة ولا نقبل بديلاً عنها بنظرة قاصرة محاطة بشهوانية مفرطة وكأن الأنسان موجهه الوحيد شهوته

اطلعت على جميع الردود واعجبت بحياديتها وبما يتفق ونظرة كل من شارك واقدر لكل شخص حقه طالما لم يخرج عن ادب الحوار نحوا جديته البعيدة عن التهكم والبعيدة عن المبالغة في الغيرة وكأن من يدعيها لا غيرة لغيرة

فهذه نظرتي واعلنها هنا

ففي يوم من الأيام عندما كنت انا واسرتي نتنزه قمت بتسليم مقود السيارة لمن هي ممنوعه من ذلك فرد احد ابنائي بقوله فضحتنا فضحكت وقلت له هل في هذا القيادة سفور او تبرج او خلل او اخلال بقيم ومثل ودين فرد بقوله لا فضيحه قلت اللهم استرنا واستر اعراضنا

فأستمر الممنوع في التغلب على المانع وبعد لحظات واقسم لكم بالله لأصبح ذلك المكان مليئ بمن هن ممنوعات يقمن بقيادة السيارات وبكل ثقة منهن من كانت بمفردها او بوجود محرم او بوجود نساء

فأصبح الأمر طبيعي كان في بدايته شيء من الأستغراب وما لبث دقائق فقط واصبح طبيعي جداً وكنت متابع الوضع بحذر لكي استشف ردة الفعل او ما قد يحدث ولم اسجل اي ملا حظة سوى ملاحظة الأستغراب في البداية ثم استمر الوضع طبيعي فقلده الجميع وكأنهم ينتظرون مبادر

وهنا لكي الجم فاه من يعتقد انني لست منفذا لما طرحته فأنا منفذ له منذ زمن بعيد وفي داخل القرية يتم تنقل الأسرة للاقارب بمفردهم وعلى سيارتهم الخاصة وبنفس الأحتشام والحجاب وبكل ثقة ولله الحمد طالما الأمر لا يخرج من ملة ولا يعتبر معصية او كفر او شرك بالله

هذا رآيي وسبقت به من تخالجه الفكره ليبداء في تطبيقها

للجميع احترامي وتقديري وهذا رآيي لا الزم احد به ولن اغيره

ولكم ارفع عقالي تحية وتقدير