رد: نعم لقيادة المرآة للسيارة بعيداً عن نظرة السعار الجنسي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
على كل شيطان رجيم
اشكر لكم ردودكم جميعاً سواء معارضين او مؤيدين او مترددين بين هذا وذاك
ومن يعرفني فقد يعلم جيداً عن ما احمله من فكر ونظرة متعارضة مع عدة امور واقعية أوسطحية للمتسطحين فكرياً والمنقادين عاطفين فقط وايضاً لي نظرة اعجاب بالأقلام المقارعه والنيرة المنطلقة من غيرة متوقعة نحوا المحافظة ولو انها بنيت على تعميم مبالغ به
فقد تعجبت كثيراً من بعظ من ترى عينه تدمع عندما يستمع لمحاضرة مؤثرة او لقراءة مرتله بصوت محبب فهوا يبكي ويتباكا بعاطفته فقط وما يلبث وتجده يتراقص مع نغمة موسيقى او لحن به خامة تدغدغ المشاعر
فقد ينظر لهؤلاء وكأنهم من فيئة المنافقين والعياذ بالله الذين اتخذوا من الدين والتدين وسيله للكسب والأحتكاك فقط بينما باطنهم يخفي مالا يخطر على بال عاقل
اما من يتصف بعكس ذلك في تدبره وعمق فكره واهتزاز كيانه لكلام الله فنعم ماهو عليه لكونه لا تحركه العاطفة انما يتحكم في مشاعره بسلطة عقله
ونحن في هذا الصدد المتعلق بقيادة السيارة
فهذا امر مفروغ منه وقد اشار بن فارس حفظ الله بما يتماشى مع نظرتي نحوا تهيئة الجيل لتقبل الوضع حيث ذكر ان هنالك بالمعنى العام فوضوية مفرطة لا تلتزم بنظام وقد يكون المجتمع بخوفه اكسبهم ذلك السلوك المنحرف
فلماذا نعمم النظره ونجعل منها عائق امام تقدم المجتمع والأستفادة من نصفه حتى لا يبقى مشلولاً يستهلك ولا يستفاد منه لماذا لا نشغله بما يحفظ اقتصاد الوطن ويحفظ مدخراته في ظل الكرامة الممنوحه من دين الأسلام الذي اختاره لنا رب العزة والجلال
انا هنا لم اتعرض لعالم فالعلماء ورثة الأنبياء ولكنهم يخطؤا ويصيبوا لكونهم بشر ليسوا معصومين من خطاء او تأثير منقول لهم بطريقة الخطاء والمبالغة ولا سيمى وان كان هنالك حاجب رباني قدره الله بين العالم والمستفتي سواء كان فرد او مجتمع
لي مؤلف سيرى النور قريباً بعنوان سطحية المجتمع السعودي وواقع خوفه المرير
ولو ان تأليفي هذا مبني على اسس واستدلالات من واقع استبيان حدد نسب فقد وجدت من يتعارض مع طرحه وطلب مني التريث في نشره وعرقل تصريح اصداره لإعادة دراسته بحجة الخوف من التصادم وهذه مصيبة
وفي هذا المؤلف الذي قبعت عليه وقت ليس بيسر تطرقت الى عدة مناحي هامة جداً ومنها لكم هذه المقتطفات
اللتي تتعلق بما تحقق للكثير من الجنسيات داخل وطني الحبيب من ثراء لكون المجتمع السعودي بل الشاب السعودي لا يريد ان يعمل ولا يريد ان يتعب ولا يريد ان يمتهن المهن المتعددة والمربحة بل اجاد في السهر ليلاً والنوم نهاراً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأستفاد من الوطن البنجلاديشي والهندي والباكستاني وا و و و عدة جنسيات كثر استفادت من خيرات البلد
فلو ترك للنصف الأخر العمل لوجدنا ان دخل الأسرة سيستقر او يزيد بإمتلاك محلات تجارية متخصصة تعمل بها المرآة
فعندما يأتي ذلك العامل لا يملك الا فوطة اي وزره تلتف على جسده النحيل الذي اشبه بهيكل عظمي متحرك وما يلبث فترة من الزمن وإذا به مليء الجسم مليء الجيب وقد يتحسن ويتصدق على من استقدمه
وعمه (كفبله) السعودي لا يملك سوى لوحة المحل ومبلغ زهيد اشبه بالشحاذة يحصل عليه من ذلك العامل اجر للأسم المخطوط على اللوحة والأقامة ورخصة المحل فقط ؟؟؟
فلو عمل بتلك المحلات الشاب او الفتاة ( الرجل اسعودي والمرآة السعودية ) هل العمل محرم لا بل تخيل معي كيف سيكون وضع الأسرة والمجتمع هل سيبقى لدينا فقير لا بل سيبقى ثراء الوطن للوطن وخياراته لأهله بكدهم وعملهم ولن تجد منهم متفرغ للعبث والتسكع المؤدي للسعار والتسافد
وهناك مناحي كثر تطرقت لها وبشكل يفحم كل متزمت متعجرف متعنت لا يفقه سوى كلمة حرام فقط ولا يعلم اين الحرام والحلال وبهذا لا اعني العلماء وإنما اعني المندفعين من العامة الفوضويين فقط
اما عن قيادة المرآة للسيارة فهي خطوة نحوا تحرك الأسرة وتحررها من عقدة الخوف المفرطة اللتي ادت الى التحجر وادت الى شرذمة المجتمع وادت الى نقص فادح في جراءة التربية نحو زرع الثقة بسبب التصور الخاطيء
لماذا هذا الخوف والفزع ولماذا نعمم النظرة وكأن الفساد والتسافد سيكون شعار في الشارع وعلى الطرقات
لا بل سيعي المجتمع ويفهم ويدرك دوره وسيتقبل الوضع ويؤيده عندما يجني ثماره ولكل قاعدة شواذ منذ فجر الأسلام وحتى ماشاء الله مع تعاقب الأجيال والأزمان فلا نجعل من شواذ المجتمعات مصدر لكبتها بل نسعى الى توعية من يحتاج لتوعية والا فهناك روادع
انا معروف وطرحت رآيي لكوني معروف لست متستر او متنكر او متخفي خلف تنميق العبارات او جفا بعضها لا ولست ممن ينخر في جسد المجتمع بل من يبني فيه ويسعى إ لى نشر الوعي لكي يكون للمجتمع له دوره وله كلمته بدلا من ان يكون عاله يتحكم به المندفعين والأوصياء
الأمر قادم لا محاله وعليكم تقبله ومن يتعدى على انسانه تقوم بإداء دورها وتؤدي واجباتها وهي في كامل ثقتها بنفسها متمسكة بدينها وقيمها وشرفها
لن يترك العابث في عبثه وهمجيته كعائق سوف يجد من يلقمه المل فلا نعمم النظرة بسفاهة السفهاء ولا يمكن ان نجعل من العابثين من بنيت عليهم الصورة المخيفة بسد الذرائع مصدر قلق ضد تحقيق احلام المجتمع والأستفادة من قدراته
بل علينا ان نقول للعابث ستنال عقابك وسيتصدى لك النظام والشرع والمجتمع فلا نعطي نسبه قليلة عابثه اكبر من حجمها لتخيفنا حتى لا تكون عبثيتهم عامه تعيق سير العجلة نحو التطور وبما يحفظ للمجتمع كرامته وحقوقه ليؤدي واجبه فنعم لقيادة المرآة للسيارة وانطلاقتها نحوا المساهمة في بناء المجتمع
وللمتابعة بقية
اشكر لكم فكركم النير فمن هو معروف او غير معروف اكن له التقدير وألأحترام سواء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة القرناس ; 07-02-2009 الساعة 09:14 PM.
|