[حوران]

[align=center]إنه في رأيي أن من مقومات الحيات السعيدة لكي يكون الإنسان سعيداً يجب إن يتصف بالنقاط التالية :[/align]
1 - الإيمان، والاستقامة على أَمر الرحمن، و مخالفة الهوى والشيطان، وإجتناب الكفر والفسوق والعصيان.
2 - العلم النافع فانه يشرح الصدر، ويعظم الأجر .
3 - كثرة الاستغفار والتوبة من الذنوب .
4 - الإحسان إلى العباد، ونفع الحاضر والباد، وتفقد الفقراء، أهلِ البؤس والإجهاد في إسعادهم .
5 - تصفية القلب من الأحقاد، وتطهيره من الفساد، كالغلّ وحسد الحساد، وترك الانتقام من العباد.
6 - محاربة الفراغ، والقناعة من الدنيا بالبلاغ، وعدم الروغان مع من راغ، ومجافاة كل طاغٍ وباغ.
7 - العيش في حدود اليوم الحاضر، ونسيان أمس الدابر، وعدم الاشتغال بالغد لأنه في حكم المسافر ، فالأمس ميت، واليوم مولود، والغد للناظر.
8 - النظر إلى من هو دونك في المواهب، من الصحة والعلم والمكاسب، وكيف أنك فوقهم بفضل الواهب، وأن عندك ما ليس عندهم من المطالب.
9 - نسيان ما مضى من الأكدار، والتغافل عما سبق من الأخطار، وتجاهل ما فات في الزمان وصار، فلا تفكر فيه ما تعاقب الليل والنهار، فهو كالزجاجة التي أصابها الانكسار .
10 - وأعلم أن الحياة قصيرة، فلا تقصّرها بالأفكار الخطيرة، والهموم المثيرة، والأحزان الكثيرة، فإن الحياة حياة الفرح والسرور ولله الخيرة.
11 - وإنْ أَصابك مكروه فقارن بين ما بقي وما فات، لتجد أَنّك في نعم وخيرات، وأَنّه بقيت لك مسرات، وأَن ما عندك يزيد على ما فقدته مرات.
12 - وعامل الزوجة والولد والأَقارب، برؤية المناقب، ونسيان المثالب، فما من أَحد إلا فيه معائب، ولو تركت كل ذي عيب ما وجدت من تصاحب؛ يطيب جانب ويسوء جانب.
13 - وعليك بكثرة الدُّعاء، والفأل وحسن الرجاء، ولا تيأس مهما عظم البلاء، واشتدت الظلماء، وكثر الأعداء، فإِنَّ الأَمر بيد رب الأَرض والسماء.
14 - ولا يعجبك إقبال الناس إليك، فإنهم مع الدهر عليك، وما أتوا إلا لمرادهم فيك، وما مضى من التجارب يكفيك.
15 - وردد دعوة ذي النون، وأكثر ذكر المنون، وهون الأمر يهون ، ولا ترض في الدينا الدنية، وارض من الدنيا بالدون، وسبحان ربك رب العزة عما يصفون.
[align=center]شكرا لك أخي ( العـ أبو صالح ـقيد ) على طرح هذا الموضوع الجميل فالجميل لا يأتي إلا بما هو أجمل .
تقبل تحياتي[/align]