معجزة في غزّة
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني أحفاد الصحابة و الملوك أريد أن أحدّثكم عن قصّة حدثت في منطقة الزيتون في منطقة غزّة
هذة القصة سمعتها من ناس من قبيلتي قبيلة بني عامر الدوسية الزهرانية و هذة القصّة مشهورة بين أفراد قبيلة بني عامر الدوسية الزهرانية في منطقة الزيتون في مدينة غزّة.
أريد أن أقولها لكم لكن لا أدري عن صحتها فهذا الرجل الذي حدثت معاة هذة القصّة حج بيت الله الحرام و عمرة يقارب ال 70 عاما.
لنبدأ القصة في منطقة الزيتون في جنوب مدينة غزّة يسكن عدد لا بأس به من أفراد قبيلة بني عامر الدوسية الزهرانية فعند التوغل رحل من رحل و بقي من بقي في ذلك المكان من قبيلة بني عامر هناك ثلاث عواجيز كبار في السن قرّروا البقاء في بيوتهم البلاستيكية البسيطة للمحافظة على أغنامهم و رعايتهم و ظنوا بأن التوغل سيكون بسيطا و لكن التوغل إستمر أيام و لم يستطيعوا التحرّك من أماكنهم و لم يستطيعوا التواصل فيما بينهم الأخ سليم أبوناجي و هو الشخص الذي حدثت معاة المعجزة يقول بأنه عندما نفذ برميل الماء الذي بجوارة ذهب إلى برميل بعيد عنه ليشرب منه فلمحه قنّاص إسرائيلي أصاب البرميل فخرجت المياة و سالت على الأرض و في ليلة الإنسحاب عندما بدأت الدبّابات تغادر و هذا الحج سليم أبو ناجي لم يكن يعلم بما يدور من أخبار لعدم وجود جهاز راديو عندة و لا حتى جوّال شاهد الدبابة الأخيرة تنسحب من التلة التي بجوار بيتة البلاسصتيكي البسيط و عندما مرّت من على الإسفلت المحاذي لذلك البيت البسيط و جّهت مدفعها بإتجاة ذلك البيت و الأخ سليم أبوناجي الدوسي الزهراني يشاهد ما يحدث و لا سبيل لدية إلا الدعاء فدعاء الله أن ينجّية فظهر عامود أبيض كبير أمام الأخ سليم أبو ناجي و بدأت الدبابة تطلق قذائفها و كان ذلك العمود الضخم الطويل الأبيض يصد الهجمات أطلقت الدبابة ثلاث قذائف و بعد ذلك تحرّكت مغادرة المكان.
الجديدر بالذكر هنا أن هناك الكثير من الروايات التي تحدّث عنها جنود إسرائيليين عن ظهور مقاومين باللون الأبيض يقاتلون ضدّهم.كما أن جنود الإحتلال عندما كانوا يدخلون المنازل و يقوموا بالتحقيق مع من يجدوة كانوا الجنود يسألونهم هل هناك مقاومين يرتدون اللباس الأبيض!.
مع العلم أن المقاومين لا يرتدون اللباس الأبيض في المعارك نهائيا.
أخوكم من فلسطين من قطاع غزّة سلامة خليل المليحي
|