[align=center]

[/align]
الحمد لله الذي علّم بالقلم ، علّم الإنسان ما لم يعلم ..
و الصلاة والسلام الأتمان الأكملان على خير خلقه محمد ابن عبد الله وعلى أصحابه الكرام البررة
إن مفهوم الثقافة أعمّ و أشمل مما يخاله البعض مجرد < تصفح للصحف و المجلات و الإنترنت و بعض الكتب > ..
فأكثر الناس اليوم يستطيع أن يقرأ صحيفة كاملةً " يومياً " ..
لكن هل يستطيع أن يُلمُّ بما فيها من توجهات فكرية ..
و هل يستفيد - على الأقل - مما يقرأ ؟ أم أنه " يُقطّع الوقت " كما أصبح دارجاً بين فئة لا بأس بها من الناس ؟!!
تعالوا لنرى المفهوم العام و الشامل للثقافة ..
الثقافة لغةً ( كما جاء في المعجم الوسيط ) : ثَقِفَ فلان : أي صار حاذقاً و فطناً ..
و ثَقِفَ الشيء : أدركه و أقام و سوّى المِعوجَّ منه و سوّاه
إذاً الثقافة في اللغة تعني : الحذق و الفطنة ، و تعني تعديل المعوجّ من سلوك المرء و غيره ، و تعني تحصيل الشيء .
و في الاصطلاح : مجموع العلوم و المعارف التي يتقنها الإنسان .
ولكن ..
و بما اننا مسلمون ولله الحمد و المنّة ، فعلينا أن نركز اهتمامنا و جُلّ وقتنا في "
الثقافة الإسلامية "
و هذا يعني اننا نستطيع أن نعطي تعريفاً مستقلاً للثقافة الإسلامية .. ألا وهو :
* الثقافة الإسلامية :
[align=center]

[/align]
هي النتاج الفكري و العلمي لاستيعاب وفهم النصوص الشرعية التي جاءت في القرآن الكريم ..
والسنة النبوية المطهرة ، و التي كفلت للمسلم خيري الدنيا و الاخرة .
إذاً .. ثقافتنا يجب أن تكون إسلامية .. فهذا الدين العظيم - كما تعلمون - صالحٌ لكل زمانٍ و مكان
و العلم الأهم في حياة المسلم : ( قول الله و قول رسوله صلى الله عليه وسلم) .. ثم ياتي بعد ذلك ( المفيد من العلوم الأخرى )
واليوم .. نرى في وسائل و أماكن عديدة خلاف ذلك ، فنجد - مع الأسف - من يتنكر للدين ، و يُنادي بشكلٍ أو بآخر ..
بإسقاط مبادئه واحداً تلو الآخر ، مدّعين و زاعمين أن ذلك "
من حقوق الإنسان " ..
راضين بانطلاء حيلة اعداء الإسلام عليهم ، و إلا لما كرّم هؤلاء الأخيرين (
الحيوان ) على حساب (
الإنسان ) ..
إن ممن عنيتهم أعلاه أشخاصاً هنا يكتبون في منتدى زهران ، فبمجرد أن ينتسب الواحد منهم لأحد المنتديات ..
يبدأ بـ " نفث " سمومه بين المسلمين ظناً بانه ذلك الكاتب الذي لا يُشق له حبراً " أولاً " ..
و أنه بنفثه لهذا السم ، وترويجه للمنكرات قد بلغ عنان السماء و أتى بما لم تاتِ به الأوائل " ثانياً " !!
ناسياً و متناسياً هذا (
الجاهل ) بأن زيف كتابته مفضوح ، وضحالة ثقافته لا تخول له قيادة عقول الناس ..
و أخص من هؤلاء الناس من تثقف تثقيفاً إسلامياً
و نجد هذا الجاهل ( برغم أخطائه الإملائية و اللغوية و الفكرية ) يحاول جاهداً و بشكلٍ منقطع النظير ..
أن يستميل عقول الناس " بلا حياء و لا استحياء " ، و هنا نستطيع أن نعتبره (
جاهلاً جهلاً مركباً ) !!
فينطيق عليه القول :
لا يدري ، و لا يدري أنه لا يدري
فعجباً لأمره ، فهو مدعاة للشفقة و للاستهجان و التهميش في نفس الوقت
إذاً اعزائي .. فلننافح من أجل ديننا ، ونبي الهدى والرحمة قال : " بلغوا عني و لو آية "
و أمرنا عليه الصلاة والسلام بمناصرة الدين .. و يُعتبر كل واحد منا على ثغرٍ من ثغور الإسلام
[glow1=#0AFF00]فلا تكن ( محدود الثقافة ) أخي .. والمؤمن كيّسٌ فَطِن[/glow1]
ولولا انني أريد لموضوعي هذا الحيادية و الشمول .. لذكرتهم هنا واحداً واحدا
ألا بؤساً و سحقاً لمن نادى بتجريد المسلمين من مبادئهم وأخلاقهم الإسلامية النبيلة اتباعاً لهواه و شهواته و نزواته
اللهم ثبتنا على دينك واحفظنا بحفظك يا رب العالمين
في أمان الله
،،،