
11-02-2009, 11:18 AM
|
 |
إداري أول
|
|
|
|
الـــــنــــصــــيـــــحـــــــة
والنصيحة لأئمة المسلمين
معاونتهم على الحق ، وطاعتهم فيه ، وتذكيرهم ونهيهم في رفق ولطف ، ومجانبة الوثوب عليهم ، والدعاء لهم بالتوفيق .
والنصيحة لعامة المسلمين
إرشادهم إلى مصالحهم ، وتعليمهم أمور دينهم ودنياهم ، وستر عوراتهم ، وسد خلاتهم ، وسد روعاتهم ، ومجانبة الغش والحسد لهم .
قال الحافظ ابن رجب :
ومن أنواع نصحهم تعليم جاهلهم ، ورد من زاغ منهم عن الحق في قول أو عمل بالتلطف في ردهم إلى الحق ، والرفق بهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر محبة لإزالة فسادهم ولو بحصول ضرر له في دنياه كما قاله
بعض السلف :
وددت أن هذا الخلق أطاعوا الله وأن لحمي قرض بالمقاريض .
وكان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يقول :
يا ليتني عملت فيكم بكتاب الله وعملتم به فكلما عملت فيكم بسنة وقع مني عضو حتى يكون آخر شيء منها خروج نفسي .
وقال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم :
والذي نفسي بيده إن شئتم لأقسمن لكم بالله أن أحب عباد الله إلى الله الذين يحببون الله إلى عباده ويحببون عباد الله إلى الله ، ويسعون في الأرض بالنصيحة .
وقال ابن علية في قول بكر المزني :
ما فاق أبو بكر رضي الله عنه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بصوم ولا صلاة ولكن بشيء كان في قلبه . قال الذي كان في قلبه الحب لله عز وجل والنصيحة في خلقه . ورفعه بعضهم بلفظ { ما فضل أبو بكر بفضل صوم ولا صلاة ولكن بشيء وقر في قلبه } ذكره الغزالي في الإحياء . قال العراقي : لم أجده مرفوعا ، وهو عند الحكيم الترمذي في النوادر من كلام بكر بن عبد الله المزني .
وفي لفظ :
ما فاتكم أو فضلكم أبو بكر بكثير صوم ولا صلاة ولكن بشيء وقر في صدره . وكل ذلك لم يصح مرفوعا والله الموفق .
وقال الفضيل بن عياض :
ما أدرك عندنا من أدرك بكثرة الصلاة والصيام وإنما أدرك عندنا بسخاء الأنفس وسلامة الصدور والنصح للأمة .
وقال معمر :
أنصح الناس لك من خاف الله فيك
منقول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|