تنبيه مهم جداً :
هنا أو في أي مكان كتابة آخر .. لا أريد تسجيل انتصاراً شخصياً لي كعضو أو كاتب ..
إن حدث ما أريد فهو للدفاع عن الدين الإسلامي من العادات الدخيلة عليه و المستوردة من الخارج
وهذا مبدأ اساسي لجميع مواضيعي و مداخلاتي
أما بالنسبة لمداخلة الأخ " القرناس " .. فبالرغم من العبارات غير مترابطة - كما ألحظ في أكثر كتاباته - إلا أنني سأعلق عليها بالطبع
و أبدا بأول اقتباس :
|
ان العبد العابد العامل افضل من المتفرغ للعبادةالزاهد
|
|
 |
|
 |
|
خانك التعبير أم خانتك الثقافة المحدودة ؟
شيخ الإسلام ابن تيمية - مثلاً - و بالرغم من انه عاش ستين سنة إلا أن و بشهادة ( المسلمين و المستشرقين )
قد ألّف من الكتب ما لم يؤلفه عالم آخر عاش ضعف عمره .. لأنه عالم عابد زاهد !!
|
نجد ان فطرة حب الدنيا سائدة لا يمكن ان نعزلها عن فطرة البشرية نحو حب المال والبنين وحب التملك وما يعتريها من لذات الحياة من لبس الزينه وأكل الطيبات والتمتع بالزواج ليتحقق التوارث بحكمة الاهية لا بنزوات بشرية محدودة
|
|
 |
|
 |
|
هذا دليل دامغ على ما ذكرت أنا في موضوعي حين قلت أن المسألة مجرد " إتّباع للشهوات والنزوات " ..
فإذا تبعنا أهواءنا لسنا بحاجة أن نعقب على بعضنا هنا ، حيث أن المسألة تصبح محسومة لصالح الهوى !!
|
وبهذا فإن الثقافة الأسلامية نعمة من الله عزوجل وهي لا تفصل بين دين ودنيا فالدين المعاملة
|
|
 |
|
 |
|
جيد
|
وعلى شاكلة التبعية العاطفية قد يقع الأنسان في مغبة الفعل لكونه جهل ما اخفاه عليه مثله فيجد في طيات حياته ازدراء لا يعيه الا بعد ان يتصف بالغباء فيلوم ذاته ومثاله فيقول قد تغيرت لكي تتغير النظره في مخيلته ليعيش فقط بعد ان ضن انه ثقيف
|
|
 |
|
 |
|
رائع ..
هاأنت تقول بلسانك أن اتباع العاطفة يقود للجهل .. و أن بعض الأمور التي نخالها تطوراً في حياتنا هي في الحقيقة
ليست كذلك ، ولا ندرك ذلك إلا بعد فوات الأوان .. عندها نكون أغبياء ، بينما كنا نظن بأننا مثقفين !!
هذا اعتراف صريح منك ، و هذا ما نريد توضيحه !!
|
فتفاوت القدرات اوجدت للبشرية افاق واسعه لأنتشار اهادفه والتوسع في كينونته ليمتد بمعارفه فيصل به العلم لما يستزيد به لتوثيق الصلة والأرتباط بالحياة ليحقق له الرفاه ومن كان دينه الأسلام تحقق له خيرين بما يعينه على دينه ودنياه
|
|
 |
|
 |
|
أما ما تحته خط فلم أعرف المقصود به .. أظن أن خطأً إملائياً قد حدث !!
و أما العبارة نفسها ..
فالكلام هنا صحيح و مفيد : غايتنا كمسلمين أن نحقق خيري الدنيا و الاخرة
|
ولو تتبعنا التسلسل التاريخي لهذه البشرية فنجد انها بداءت بما هو اشبه بالخيال والمستغرب المتوحش حتى وصلت لما هو مذهل خارق لما لا يتوقع فقد ينصدم بهذا كل منغلق
|
|
 |
|
 |
|
أما ما قبل الإسلام فلا شأن لنا به ..
و أما منذ أن أنعم الله علينا بدينه .. فقد حرص الإسلام على التفكر و التدبر و الحث على الابتكار و تطوير الذات ..
و كان قصب السبق في شتى العلوم و المعارف للمسلمين ..
ففي التاريخ ابن كثير
و في الفلسفة ابن رشد
وفي الفيزياء الحسن بن الهيثم
وفي الطب أبو بكر الرازي وابن سيناء و ابن النفيس
و في الكيمياء جابر ابن حيان و عز الدين الجلدكي
و في الرياضيات الخورازمي و أبي الريحان البيروني
و غيرهم من العلماء في الكثير من العلوم و التي بشهادة الغرب أنفسهم أن المسلمين أول من وضع أسسها ..
من أين اتى ذلك ؟
من متابعة توافه الأمور التي يمليها علينا الغرب و الشرق و ننساق وراءها وكانها طريقنا إلى الجنة ؟؟!!!
أبداً
إنها من انتمائهم و اعتزازهم بثقافتهم و هويتهم الدينية التي رسمت لهم منهجاً علمياً واضحاً و متطورا !!
|
فلماذا نتوارى عن الواقع ونتصدى له بعقدة الخوف لماذا لا نطوع الضروف المتفقه مع الدين والعقيدة
|
|
 |
|
 |
|
هذه العبارة مبهمة تماماً ، و لا أدري ماذا تقصد بتطويع الظروف ( وليس الضروف ) المتفقة مع الدين و العقيدة ؟!!
ليتك أوردت مثالاً !!
[align=center]

[/align]