[العندليب]

ملف القضية ..!

1- عنوان (( أتركوها فقد بات الأمر محسوماً ))

غموض يصاحب التعجب ,,

أحدهم ساقتة النخوة للتصدي لها , وفي المقابل من وضع مجالاً لما يسمى بالإنفتاحية .
أين نحن من هذه المتاهه التي نعيشها !
وكأننا من يصنع القرار ,,
متاهة يعيشها البعض بداخله ليجد نفسه مع نفسه بين القبول الرفض !

تارة يردد :
إلى أي مدى تقودنا الحياة لنعيش طوعاً ..

ليقف مناقضاً نفسه مردداً :
طوعاً بالقيادة سنعيش الحياة مدى ..

ليست إلا ترتيب كلمات ليتغير المعنى ,,
وليس إلا ترتيب للفكر لندرك ماهو المعنى ..
بالبحث عن المعنى بهفوة الفكر وتخبط العقل يجعل الإنسان يعيش وحيداً مع نفسه
مُتيقناً بأن ماكان لن يكون ..

النفس تأبى إلا ماهواها !!
والعين تنظر لأقصى مداها !!

فإختلاط وتنوع الفكر يجعل من المعارض حاجزاً صلباً أمام كل مؤيد ..

وماذا كانت النهاية ؟
قرار صادر لا محاله عنوانهـ (( قيادة المرأة ))

ربما لا أجد لكم الخيط الذي يدفعكم للحكم القاطع بما أنا بصدده
من التأييد والمعارضة ..
ولكن!!
حمداً لله أنني لا أملك القرار ,,

...

2- عنوان (( العلم إلى أين ))

هوامش الفكر يامن وضعت للفكر هوامش !!
تُحور صياغة الجُمل وترتيب المعنى ** لغة عربية **
وتُحاول برمجة العقل بلا فكر ** الحاسب الآلي **
متأملاً في تقلبات الجو ** جيولوجيا**
لتجمع الحساب منك إليك ** رياضيات **
وترسم خارطة المستقبل لك ** تربية فنية **
متجاهلً عالِم الذرة ** الكيمياء**
بقلب فاقداً لصمام العدل ** أحياء **
فأتق الله فيما تفعل ** الدين **

دروس نتعلمها في الحياة لنجد أن وراء كل معرفتنا بها هو المعلم !!

قل لي بربك من هو المُعلم ..
يامن أخفيت حقه وطمست كل مايُمكن أن يكون له ,,
خولت لنفسك أن المُعلم مجرد إسم ناسياً متناسياً دورة الأول في خدمة المجتمع
وأنه العون بعد الله في تثقيف جيل ينشأ من تحت يداهـ ..

عفواً !!
أظنك مُدركاً تماماً مايقُوم به المُعلم ,وماهو دورة في المجتمع ..
فمازلنا ننتظر متأملين من سعادتـــــــكــم ... وكلنا أملُ بـــــــــــكم ..

وجدت نفسي أمام (( قرار تحسين مستويات المعلمين )) فقلت هذا !!

3 – عنوان (( حرية الرأي مرفوضة ))
عندما تجد الصمت عنوان لك مجبراً ليس إلا ويُترك الحديث لغيرك ..
من منطلق مفهوم الحرية !!
عاجزاً حاملاً ما أنت به لنفسك ..
مُقيداً بشباك (( قل خيراً أو أصّمت ))
إن لم تكن معي فأنت ضدي !!
أظهر الخير لي أو دعك من البلبله !!

أي بلبلة عن قول الحق ..
وأي صمت يعزف عن الحقيقة ..
وأي مبدأ يُقابل الخضوع ..
وأي عطاء يُقابل الزيف ..

عطني الإحترام .. وسر قُدماً للأمام !!
عطني الإبتسامة .. ولا تنسى الإهانه !!

ومن هذا المنطلق كانت النهاية ..

عطني أبو نضال !!
عطني أديب !!



همسة لم تكتمل لفراغ في ذاكرتي ..

ساعات أحس إن البكى يسرق الهم *** وساعات أحس الهم ضاق وبكاني
الجرح عادي .. بس لا سال به دم *** أصرخ .. بدون إشعور ما جاك جاني

قلبي ينبض بحبكم جميعاً ..

مُحبكم ..

.,,
,,
,,
,,

عبدالله الزهراني ,,,