|
أنا أعشق مثل هذه الحوارات ، لأنها تجعلنا نشبع مثل هذه المواضيع نقاشاً ( لكن لابد أن نخرج بفائدة ) ..
لأننا بالطبع لم نتواجد في المنتدى لنستعرض الصور ( الشخصية ) الرمزية و التواقيع ..
( و أمسك لي و اقطع لك ، وافزع لي و افزع لك) و اسمحوا لي إذ قلتها بالعامية !!
ألحظ أنه من الصعب على بعض الأعضاء - هداهم الله - " فهم أنفسهم " و من الصعب عليهم إدراك أهمية التوجيهات الإسلامية ..
ربما ظناً منهم بأن الزمن تغير فلا ضير من تغير النفوس و الأخلاق معه !!
و إلا كيف يرضى البعض هنا التبرير لطرح موضوع كهذا ، فوالله إنه في منتهى ( التفاهة ) !!
و للجميع أطرح هذا السؤال :
هل انتهت المشاكل الأخرى من مجتمعنا بحيث لم يعد أمامنا سوى الحديث عن :
" السينما " و " قيادة المرأة للسيارة " .. وغيرها من توافه الأمور ؟! بل مضارها ؟
ألا يجدر بنا الاهتمام بأبنائنا و بناتنا تربوياً و تعليمياً ، و هذا - بإذن الله - يضمن لنا صلاح المجتمع
سنفكر في مثل هذه الأمور بعد أن :
[align=right]- نحفظ القرآن الكريم أو بعض أجزائه
- نحفظ ما نستطيع من صحيح البخاري و مسلم و غيرهما من كتب الصحاح
- نحفظ الأربعين النووية
- نصور و نمثل " صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم " لكي تكون صلاتنا صحيحة
- نقرأ الضروري من كتب اللغة العربية فهي تعيننا - بعد الله - على استيعاب العلم
- نقرأ كتب صور من حياة الصحابة ، مثل كتاب " سلسلة العبقريات للعقاد "
- نعالج المشاكل السلوكية والأخلاقية في المجتمع ، وننظر من اين الخلل ؟ من البيت أم من المدرسة ؟
- ننمي ثقافة التواصل الاجتماعي و حل المشاكل الأسرية و على مستوى القرية .. وبالتالي المجتمع
- نحضر دروساً توعوية في المساجد و لو مرة كل أسبوع
- نخصص يوماً في الشهر لتلمّس حاجات من لهم حاجة ( الفقراء و المساكين )
- زيارة المرضى في المستشفيات و التخفيف عنهم
- زيارة حلقات تحفيظ القرآن الكريم و تحفيز الطلاب على ذلك ( والتبرع لصالح هذه الحلقة لتساهم في حفظ القرآن ) ..
فينطبق عليك حديث : " خيركم من تعلم القرآن وعلّمه "
- وضع الحلول الجذرية لمشكلة قلة الإخلاص في العمل في الكثير من مؤسسات الدولة[/align]
و غيرها الكثير و الكثير من الأعمال التي أصبح حال المجتمع ينادي بها تلقائاً لتهميشها و نسيانها
إن من يقوم بهذه الأعمال ، أو بعضها ، أو يقوم بها و أكثر .. فلن يجد وقتاً ضائعاً في حياته يبدده في المطالبة بما هو غير نافع !!
* سألوا أحد الأئمة عند وفاته : على ماذا تحسّرت ؟ فقال : على شمس يومٍ غربت ( اقترفت فيها سيئاً و ضيعت حسناً ) .
إن المطالبين هنا بما ذهب إليه صاحب الموضوع ( وصاحب الموضوع ) ينطبق عليه قول رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" لتتّبعُنّ سَنَنَ من كان قبلكم ، حذو القذة بالقذة ، حتى لو دخلوا جحر ضبٍ لدخلتموه "
يا من تريد اقتباس صفات أقوامٍ ( ملّوا هم منها ) ، بل وعادو - بشكلٍ غير مباشر - إلى بعض تعاليم الإسلام .. إتق الله
* في دراسةٍ أوروبية .. حول ضعف الانتاج في العمل ، خلُص التقرير المستند على استبيانٍ واسع إلى :
أن سبب ضعف الإنتاج في العمل هو " ضعف الرقابة الذاتية " .. فكان الحل :
@ أن يُنمّي كل موظف - رويداً رويداً - رقابته على نفسه حتى تصل القمة فيتطور العمل و يتضلعف الإنتاج ( بلا رقيب ) !! @
انظروا إلى هذا التوجه المهم .. من أين أخذه هؤلاء البشر ؟
( أخذوه من عندنا نحن المسلمين & و ربما لأنهم تعاملوا مع المشكلة بجديّة فوجدوا ضالتهم )
نصيحة للجميع و لنفسي :
عندما نبدأ الحوار يظن كل واحدٍ منا أنه على صواب ، لكن ما المانع أن تستشير قبل الاجتهاد ، فنكتسب الخبرات يوماً بعد يوم ؟
أما أن نتبّع أهواءنا ولا نفكر إلا في الدنيا ، فأقول للجميع ما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث الذي رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
" إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امريءٍ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله و رسوله ، ومن كانت هجرته إلى
دنيا يصيبها أو امرأةٍ يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه " أو كما قال رسول الله
فالتاجر - مثلاً - الذي همه من الصباح إلى المساء أن يجمع المال وربما بطريقةٍ غير مشروعة أو يؤخر الصلاة أو لا يؤديها في المسجد
و هو يستطيع .. يكون قد هاجر إلى دنيا ( و قد لا يصيبها دائماً ) !!!
فهذا الحديث و غيره من التوجيهات النبوية يجب أن نضعه نصب أعيننا ( على مدار الساعة )
# إن الاختلاف في تقبّل و جهات النظر يستدعي أحياناً أن نحيل القضية المتنازع عليها إلى الفتوى ( هذا مهمٌ جداً )
لكي تنتهي الإجتهادات ، و لنسمع و نعي كلاماً موحداً يستند على قاعدةٍ فقهيةٍ سليمة
تحياتي لكل ذي مصداقية
،،،
|
|
 |
|
 |
|
اللهم اني احمدك على نعمة البحث بقوقل واحمدك على نعمة الأنتر نت فبكلمة يمكن ان اجد مالا يجده من سهر الليالي الطوال في زمن مضى اشكرك ربي على هذه النعمة العظيمة
اديب اشرت لعامية اقطع لي واشوي لك
فقد انتهجت هذاالنهج انت عندما ارسلت رسائلك الخاصة تطالب بعض الأعضاء بإ لتزام الحيادية وعدم المشاركة في الموضوع وكأن لديك عقدة نقص تبحث عن حلها بالتجييش اعانك الله عزيزي على ما انت فيه
اما تفاهة الموضوع التي اشرت لها انت فكيف تستهويك طالمااستتفهته
ام تعتقد انك ستجد ضالتك نحو الأستفزاز هذا بعدك يا اديب ولن تستطيع ان تبحر في عالم افكاري سواء هنا او على الواقع
فأنا اكتب من نسج خيالي وعالم افكاري وبما يتفق وتوجهاتي نحو اي طرح استهدفه لكوني انظر للواقع بما هو عليه وليس بما اتمناه
اما الأستدلال فهو من عموميات الأختناق وايرادها سهل المنال بالبحث بكلمة ونسخ ولزق ولكن التفسير يحتاج لسرد
نحن هنا عزيزي لا نتعارض مع مذهب ولا ملة نحن هنا بصدد التخلص من عادات عثى عليها الزمن فأصبح مجتمعنا مصدر للأفكار المتعارضه مع الحياة والمتعارضة مع السلام وما اتى به الأسلام
ولو استخدم القوقل لسردت لك من الأيات والأحاديث مالم يتسعه الوقت لتطلع عليه
عليك بتقبل الواقع والبعد عن التهويل وأن تلامس حاجات المجتمع والشباب بما يتفق
فلك
ارفع عقالي