احمرار واستحمار
بين الابله والغبيه تضيع الهويه
وبين اللامبالاه والعنجهيه تداس القيم
نظريا لا يوجد اقناع وعمليا لن يكون هناك اقتناع
هذا هو الحال مع ما يسمى بعيد الحب او عيد العشاق او الفلانتاين
واخص هنا مجتمعنا فقط ، فهو ما ندعي قدسيته
..
الابله مجرد مقلد لحركات وتصرفات غيره ، اعجابه بهذا الغير
يجعله يرى فيه مثالا للتطور والتحضر، فتجده يلبس ما يلبسه
ويتصرف بتصرفاته من الهز والتمايل ... والبلاهه مستمره في كل التصرفات
اما الغبيه فهي دمية لعرض كل ما يستجد من ملابس واكسسوارات وغيرها
كيف اذا كانت هذه المستجدات تخص ما يسمى بعيد الحب واحمرار الالوان
ويستمر الغباء كل عام بشراب احمر او شريطه او غطاء للجوال
..
اما اللامبالاه فتكون من اولياء الامور الذين اشغلتهم الحياه فما عادوا يميزون
بين الخطاء وضده في تصرفات الابناء برغم تعدد وسائل المعرفه وانتشار طرق
التثقيف والمعرفه
والعنجهيه هي تصرف بعض الجهات في التوجيه والارشاد ، ففرض القوه
دائما مدعاه الى العناد لابرز ملامح التمرد خصوصا في اطراف الفئة العمريه الشبابيه
...
هنا لن نجد اقناع بخطورة افكار الغرب وهنا ايضا لن نجد اقتناع بهذه الخطوره
فالتوجيه غائب والتلقي مغيب
وحتى يأتي اليوم الذي نجد فيه الاقناع منطقيا والاقتناع راضيا بالحق
سنرى الاحمرار والاستحمار
........
دمتم في خير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|