يوم من الايام في الليل كنت جيعااان فقررت ان اذهب لاحد المطاااعم المشهوره
وعندما وصلت غيرررت رايى ورحت لمطعم اخر بس لقييته مقفل فانتهى بى الأمر
ان اروح لاحد قصور الافراح واتعشى شىء دسم عليه الكلام ولا من شاف ولا من درى
دخلت القصر وكان مزدحم بالناس وقعدت فى موقع بين مجموعه من كبار السن
وكعادتى قعدت أسولف ..سالفه تلو الاخرى واراقب متى يجي موعد العشااا
حتى سألنى واحد منهم..
من انت؟؟ فقلت: انا فلان
فقال: فلان من؟؟
فقلت: انا من جماعة العريس
فحرك رأسه وكأنه اقتنع فقلت له اكيد انت من جماعة العروس
فقال: نعم انا كذلك
كملنا كلامنا حتى جاء الفرج وحضر الطعام وقام الجميع
جلست على احد الصحون وبه مفطح معتبر وجلس معى ذلك الرجل المسن وبدأنا فى الاكل
وحينها سألنى ذلك الرجل قائلاً
تقول انك من جماعة العريس
قلت له نعم
فقال وهو يبتسم تعش ياولدى وتوكل على الله هاذا ماهو عرس الله يهديك
هذا اجتماع لاسرة المهنا ..
عندها احسست ان العالم كلها تناظرني فخرجت مسرعاً حتى اني ماغسلت يدى الا فى الشقه
من شدة الاحراج
وسلامتكم..