[دوسي صريح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ها نحن نعود بعد عطلة نهاية اسبوع مغبرة .. اللهم لك الحمد

نعود لاستغرابات اخونا الراس الصغير.. وإن كنت اقول له لاتستغرب من اي شئ في هذا الزمن ..

بالنسبة للاستغراب الثاني اتفق تماما لماذهب اليه الاعضاء السرف وبعيدة المدى ..

وهو ان تكون العبائة ساترة لكامل البدن ..لا تصف جسم المرأة..

**

ولكن اختلف معهم في الاستغراب الاول... فالمسألة ليست ثقة أو كلمة تفر رأسها .. أو حريق

المسألة مسألة تحرش ..اعتداء .. ومخالفات شرعية.. يمكن ان تتعرض لها المرأة حين تسوقها لوحدها..

قال تعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضلنا بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم )
في هذه الآية بيّن الله تبارك وتعالي نقص تدبيرالمرأة وتصرفها وإنها بحاجة إلي مسئول يتولى القيام عليها وهو الرجل لهذا وجب على الرجال رعاية النساء والقيام عليهن لتكميل ما فيهن من نقص وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم.

وقال صلى الله عليه وسلم: ( كلكم راعي ومسئول عن رعيته فالإمام راعي ومسئول عن رعيته والرجل راعي في أهل ومسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها والخادم في مال سيده راعي ومسئول عن رعيته فكلكم راعي وكلكم مسئول عن رعيته )

بسبب ضعف كثير من الرجل أو تهاونهم بالقيام بمسئوليتهم اتجاه نسائهم وقع كثير من النساء والرجال على حد سواء في شرك الفتن ..
فالواحد منا هذه الأيام لايأمن على نفسه في بيته فكيف يأمن على أهله في الاسواق ..
وكلنا نعلم مافي الاسواق من فتن .. وفيها كالصالح والطالح ..والبر والفاجر..والمتسوق والمغازل( إن صح لي التعبير)..

فمن يأمن على أهله من التعرض لهم في ظل انتشار هذه الفتن .. حتى وإن كانت محتشمة في لبسها ..
الذئاب البشرية لاتعرف محتشمة أو متبرجة .. وحوادث التحرش والخطف والاغتصاب اصبحت واقع مؤلم ..منتشر في مجتمعاتنا ..

فكما نعلم ان المرأة بطبيعتها حساسة تأثر فيها الكلمة الطيبة والخبيثة على حد سواء .. ويبقى اثرها عليها حتى وإن مضت في طريقها

ذهاب المرأة لوحدها للسوق قد يعتريه مخالفات شرعية ..

منها خلوة المرأة بالبائع .. وكما نعلم ان الباعة في اسواقنا هم من الذكور ..حتى في محلات ملابس النساء الداخلية ..

قال صلى الله عليه وسلم: " لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان " صححه الألباني

ولكن لو كانت المرأة مع رجل في السوق في الغالب لاترى الذئاب تحوم حول فريستها -المرأة – لوجود الراعي – الرجل - ...

تقبلوا المرور..

**