معركة الإعلام التي كسبها ..!!
لاحديث يعلو فوق الحديث عن التغييرات المفاجئه والشامله التي قام بها الملك عبدالله
فلايكاد مجلس يخلو من تناول هذه التغييرات ...دوافعها ...توقيتها
وستظل لفتره ليست بالقليله مدار نقاش وآراء
التكهنات لها صوت
التأويلات لها صوت
وبين تلك الاصوات نسمع من يدعي ...عسى الله يقويه ويوفقه ويمده بالعون .!
طبعاً
الكم والكيف في هذا القرار يعطي الانطباع بأن القرار صدر بعد متابعه ورصد وان امراً ما قد حدث واستوجب التدخل وتصحيح المسار .!
وفي النهايه لايهم المواطن سوى الاستفاده الملموسه من هذه القرارات
العدل والانصاف وعدم الجور والمحاباه
وحفظ حقوق الإنسان وكرامته
والحصول على قدر جيد من التعليم
وتطوير المستشفيات التي اغلبها لايجد بها المواطن جرعة دواء
والقضاء على الفساد الإداري والمالي
كلها مطالب تبناها الإعلام وحارب من اجلها وانتصر في معركته .!
إيصال معاناة الناس أمام متخذ القرار
وطرق الابواب المؤصده بلاكلل
والإحساس بمعاناة الناس والكتابه عنها
لم ارى إعلامنا يستحق نشوة الانتصار أكثر من هذا اليوم
وعلينا جميعاً الوقوف خلفه ودعمه
ومن وجهة نظري
أننا يجب ان نعوّل عليه اكثر من مجلس الشورى الذي اثبت أنه
مجرد تكريم لمن امضى سنوات في الخدمه
وفق الله قائدنا لما فيه الخير
ووفق الله من اختارهم لتحقيق آمال وتطلعات المواطنين وقبل ذلك توجيهات من شرفهم وكلفهم بهذه المناصب .!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|