عرض مشاركة واحدة
قديم 15-02-2009, 09:38 PM   #3
القرناس
 
الصورة الرمزية القرناس
 







 
القرناس is on a distinguished road
افتراضي رد: كتاب مثير للجدل عن المعاشرة الزوجية لكاتبة إماراتية يهدد حياتها بالخطر

وتقول لوتاه :"لقد رفضت إدارة المحاكم طبع الكتاب ، لأنها تراه مخالفا لعادات وتقاليد المجتمع


موضوع في غاية الأهمية ومن المواضيع الحيوية التي يتوارى المجتمع عنها خجلاً واستحياء متناسياً انه لا حياء في الدين

هذه العبارة اعلاة التي اشارت فيها الكاتبة والداعية لوتاه ان المحاكم رفضت الطبع لأنها رآت ان الكتاب مخالف لعادات وتقاليد المجتمع
وهنا مربط الفرس واساس التخلف والحجرية وما ادت اليه تلك العقول المتمسكة بعادات دمرت المجتمعات وجعلت منها رهينة العادات فبقي جاهلاً

فهل كان الرفض بسبب حكم شرعي لكونه يخل بالدين لا بل اشير الى انه يخل بالعادات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اما عن الكتاب فهو في غاية الأهمية ويجب ان يقتنى ويدرج جزء منه ضمن المناهج الدراسية للبينين والبنات لكي ينكسر حاجز الخوف من ليلة الدخلة ولكي يصل الزوجين الى قمة المتعة والذة الجنسية التى هي فطره غرست كمتعه وكعبادة ولتحقيق خلافة في الأرض ولكي تستمر الحياة بأمان

العلاقة الجنسية والجوانب العاطفية المحيطة بالجماع بالغة الأهمية في تعميق العلاقة الوجدانية بين الرجل والمرأة، لما فيها من إرواء للشهوة وجلب للسعادة والنشوة المصاحبة لتلك العملية، مما يجعلها تضيف روحًا من البهجة والمودة والرحمة على تلك العلاقة المقدسة.


واليكم بعض المقتطفات من عالم القوقل والبحث والنسخ وللصق كأدلة عن أهمية الطرح

هناك ثلاث علاقات عاطفية تؤثر في استمرار ونجاح الحياة الزوجية وهي:

1ـ الميل الجنسي إلى شريك الحياة.

2ـ العلاقة الوجدانية بين الشريكين.

3ـ الحب العائلي.

قال تعالى: {وَقَدِّمُوا لأنْفُسِكُمْ} [البقرة: 223]

وفي الآية يأمر الله سبحانه وتعالى المؤمنين أن يقدموا لأنفسهم، وهي التهيئة المعنية والإعداد النفسي قبل تمام العملية الجنسية، فكلا الزوجين مطالب أن يقدم للآخر الركن المعنوي والراحة النفسية والانسجام الروحي من معين لا ينضب، وهو معين المودة والرحمة


إن الزوجة لم تعد فقط آلة إخصاب، وإن كان ذلك من أهم أدوارها التي خصها الله بها، وإنما هي شريكة للرجل في التمتع في اللذة الحلال، ولا بد أن تكون إيجابية، لأنه كلما كانت المرأة أكثر فاعلية في الحوار الجنسي زادت المتعة وتسامت السعادة.


قد ورد في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يؤكد على ضرورة مشاركة المرأة للرجل في اللقاء بصدق وإيجابية، ومن ذلك ما يرويه جابر فيقول: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة، فلما رجعنا وكنا قريبًا من المدينة، قلت: يا رسول الله إني حديث عهد بعرس. قال: أتزوجت ؟ قلت نعم. قال: بكرًا أم ثيبًا ؟ قلت: بل ثيبًا قال: فهلا بكرًا تلاعبها ؟! وفي رواية تلاعبها وتلاعبك رواه الخمسة، وفي رواية لمسلم فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك ؟ أو قال: تضاحكها وتضاحكك


إذاً علينا ان نتخلص من عقد العادات التي ادت بالمجتمع الى الجهل والتفكك والتطرف بسبب ما يدعية المبالغين والذين ادو بالمجتمع الى البقاء في جهله وغيبوبته وتخلفه

اشكرك ابو ماجد على اطروحاتك الهامة والمثيرة

فلك وللجميع

ارفع عقالي تحية وتقدير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[align=center][/align]
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة القرناس ; 15-02-2009 الساعة 09:51 PM.
القرناس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس