عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-2009, 07:49 AM   #25
الأسود
 







 
الأسود is on a distinguished road
افتراضي رد: كتاب مثير للجدل عن المعاشرة الزوجية لكاتبة إماراتية يهدد حياتها بالخطر

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسلم راسك   مشاهدة المشاركة

   اي حساب واي عقاب في امور شرعية تناولها الكتاب والسنة

نعم نؤيد ما تطرق له القرناس من حيث تدريس هذا الكتاب وجعله ضمن المناهج الدراسية



الأخ يسلم راسك

أن تنقل خبر عن وقاحة امرأة أوصلتها الى حد طرح كتاب كامل عن الجنس دون أي رادع من حياء أو حشمة هذا أمر قد يتفق معك البعض فيه وقد يختلفوا ..!

ولكن أن تتبنى مع الأخ القرناس أفكارها بل وتلبسون علينا بأنه لا حياء في الدين ..!


بل والمطالبة بتدريسها لبناتنا هذا أمر أخر لا يمكن لنا قبوله أو السكوت عليه.. ومن أراد أن يعلم أولاده وبناته هذه الأمور ويفتح أعينهم عليها أعتقد بأنه يجب أن يحجر عليه ويؤخذ على يده .. فهو بلا شك ليس أهلا للولاية عليهم ..

ثم هل تعرف أصل عبارة لا حياء في الدين ؟..
وقد كان رسولنا صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها ..

" لا حياء في الدين " هل هو حديث أم مقولة ؟


http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/191.htm
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض


السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" لا حياء في الدين " هل هو حديث أم مقولة ؟
وإذا كان حديثا فهل هو صحيح أم ضعيف ؟
وكيف نفرق بين هذا الحديث وبين لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء ؟
بارك الله فيكم

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك

هذا ليس بِحديث بل هو من كلام الناس .
وهم يَقصدون به : أن الدِّين لا يَمنع من السؤال ، هذا مقصود من يُطلق هذا القول .
والأولى أن يُستبدل باللفظ الشرعي ، وهو قول أم سلمة رضي الله عنها حيث قالت : يا رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق ، فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت ؟ قال : إذا رأت الماء . فَغَطّتْ أم سلمة - تعني وجهها - وقالت : يا رسول الله ! وتحتلِم المرأة ؟! قال : نعم . ترِبت يمينك . فبِمَ يشبهها ولدها ؟ رواه البخاري ومسلم .

والحياء صِفة من صفات رب العزة سبحانه وتعالى ، فقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم ربّه بذلك فقال : إن الله عز وجل حليم حيي ستير ، يُحِبّ الحياء والستر ، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي .
وقال عليه الصلاة والسلام : إن ربكم حي كريم يستحيي من عبده أن يَرفع إليه يديه فيردّهما صفرا - أو قال - : خائبتين . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه .

والحياء من أخلاق الأنبياء ، فقد وُصِف موسى رضي الله عنها بأنه كثير الحياء .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن موسى كان رجلا حييا ستيراً ، لا يُرى من جلده شيء استحياء منه . رواه البخاري ومسلم .
ووُصِف نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بأنه أشدّ حياء من العذراء في خدرها ، كما في الصحيحين .

والحياء خير كله .
قال صلى الله عليه وسلم : الحياء خير كله .
وقال : الحياء كله خير .
وقال : الحياء لا يأتي إلا بخير . رواه البخاري ومسلم .

فالحياء كله خير ، ولا يأتي إلا بخير .
وينبغي أن يُفرّق بين الحياء والخجل .

والله تعالى أعلم .


آمل أن أرى لك تراجعا عن الدعوة الى نشر التفسخ والانحلال بحجة واهية ((( لا حياء في الدين )))
الأسود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس