[محمد القفاري العزيزي]

قوة الإرادة .. وعمق التفكير


لن أضيق الحصار بل سأحوي موضوعي على العموم كي لا أصاب بسخط من تحمر وجناتهم بعدم تمسكهم لقبول الحقيقة و أنا ببداية مسار تثبيت الأقلام، فتركت الحبر يملي مالديه من عوارض.
ننادي بالاعتدال الفكري، ها هو مجتمعنا يقطن في الازدواجية، ومن هنا تتباين الأحكام الاجتماعية في عواقب الأخطاء الفعلية بين الرجل والمرأة، فاعتاد البعض أن يهب الذكور وثيقة الحرية المفرطة مختومة بعبارة، أنت رجل لايعيبك سوى جيبك)، ولو كرسنا المجال للعبارة الآنفة الذكر لتراكمت الديون في بنك العيوب. والأنثى وثيقة لا للحرية الدينية ومختومة بعبارة، ترى راس مال البنت سمعتها وإذا خدشت ولا مخلوق يطالع فيها، ونحن حذرناك فتجنبي العقاب،،حوار يطرح نفسه في سياق استفهامات لاتريد التوقف عن الاسترسال إلا لمنهجية الصحيفة.
1 - متى يتحول العرف الاجتماعي إلى متغير ووعي ديني؟ تحفظ عن الإجابة إن لم تكن ملما بأبعادها!
2 - ماتقييمك للحجاب والنقاب؟إجابة بديهية تشريع رباني.
3 - هل تعترف بالحوار العائلي، أم أنك تمتهن الصمت إن كنت كذلك لاتردد أن الحوار يدعم علاقات الجوار.
4 - ماتعريفك للاحترام؟ لا تؤكد أنه يعليك لمرتبة الكرام وأنت متبحر في جمل الإجرام.
5 - متى تنادي بإقامة الحدود المسلوبة طبقا للمآسي اليومية من نظريات المعنفات أسريا؟ راجع حساباتك وقومها إن كانت تأخذ حيزا من التفكير للتغير.
6 - تفاجأت أمام منزلك بسائق سعودي افتقد أمله في وظيفة تجلب له راتبا يؤمن له التزاماته ذو هندام وسيارة مبخرة (نظام تأمين لزيادة الأجور)؟ لاتوقظ شرارة الغيرة وتطالب بأجنبي مشروط.
استفهامات تطفو على السطح وصغائر تعرقل صفاء الضمائر،،فلو راجعنا النظريات واستقمنا في تطبيق العقوبات على جميع المستويات لما ظهرت شكاوى قذف المحصنات.
أجب واجعل الواقع مغايرا بقوة الإرادة وعمق التفكير وجعل الميزان مرتكزا على الإيمان وتجنب التطفيف، فلانريد تزييفا ولا تخويفا، ما نأمله مجتمع وواقع مجسد لايقبل التفريق.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سهام عمار الحازمي
عكاظ -- العدد : 2787